الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث سياسي: "السيسي" يسعى لجعل مصر دولة عظمى

الباحث في الشئون
الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية محسن حامد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية محسن حامد على جهود وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيد المحلي والدولي بمناسبة زيارته لدولة البرتغال قائلاإن حجم التخطيط الاستراتيجي لوضع مصر في مكانها الحقيقي وإبرازها كقوة عظمى إقليمية في السنوات القليلة القادمة أكبر وأعظم، مما يتصوره المتابعون سواء كانوا مؤيدون أو معارضون للمسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تسلكها الدولة المصرية حاليا بقيادة الرئيس.

وأشار الباحث بالشئون السياسية في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، وإلى أن التسارع الموجود في تغيير شكل الشرق الأوسط فرض على العقل الاستراتيجي للدولة المصرية طرح رؤية استراتيجية تستطيع مجابهة هذا التغيير ومآلاته وما سيفرضه من تحديات على المستوى الأمني والسياسي والعسكري والاقتصادي، ولمواجهة المشاريع والأطماع من بعض القوى الإقليمية لافتراس مخرجات التغيير السريع فى خريطة الشرق الأوسط في شكل دول مفككة وأراضي مختطفة من جماعات تمولها هذه القوى الإقليمية لفرض أجندتها على الشعوب ضحية هذا التغيير المدمر.

ولفت محسن حامد إلى أن مصر طوقت البحر المتوسط بتحالفاتها المتعددة مع اليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وخلقت لنفسها مجالا حيويا دوليا داعم لتخطيطها الاستراتيجي تمهيدًا لتبوأها مكانة قوية بين القوى العظمى الإقليمية وبناء عليه لا تستغربوا اللهث التركي وراء التطبيع مع إسرائيل لتؤمن لنفسها محور إقليمي في البحر المتوسط ذو الثروات الطبيعية الضخمة ولمناهضة ومنافسة مصر في تحركاتها.

واكد ان تحديث الرئيس المصري القوات المسلحة بشكل غير مسبوق مع انتهاج سياسة التحرير الاقتصادي والانفتاح سياسيا على العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا.

وأشار إلى أن الدولة المصرية لم تعد تخضع للضغط وقرارها السياسي مستقل وتستطيع مواجهة تأثير التغيرات في العلاقات الدولية من بعض الدول في محيطها وتستطيع التعامل مع التغيرات الناجمة مع حلفائها في شكل إدارة الصراعات في المنطقة دونما خسائر ملحوظة أو مؤثرة على خططها الاستراتيجية.

مصر حضورها قوى وفاعل في المحافل الدولية لاسيما عضويتها غير الدائمة ومجلس حقوق الإنسان، وفي عمقها الإفريقي والعربي.

وتنبأ الباحث عبر دراسة قام بها التي أكدت أن الدولة المصرية ستدخل قريبا إلى عصر جديد تحصد فيه ثمن ما زرعته تحركاتها المحمومة نحو حماية بقائها وبقاء شعبها ولتحفظ حضورها وتأثيرها القوى والفاعل ومكانتها فى قلب العالم ولتستمر فى عطائها لخدمة الإنسانية والتطور الحضاري.