شاركت في العديد من المباريات، ولم تتنازل مرة
واحدة عن الذهبية، بطلة منذ نعومة أظفارها، ومن شابه أباه فما ظلم، فهي ابنة البطل
العالمي مجدي كابوريا، والذي تولى تدريبها منذ أن كان عمرها 4 سنوات، ودفعها
للتفوق في المصارعة، وتم ترشيحها للعب في بطولة إفريقيا الأخيرة للمصارعة، بعد
فوزها ببطولة الجمهورية للمراحل السنية تحت «15 و17 و20 والكبار»، بالميداليات
الذهبية، متفوقة على زميلاتها، بشكل لافت للنظر.
وأشارت إلى أن الأيام التي تتخلف فيها عن
التدريب بمركز شباب الإسماعيلية، تعوضها بالتدريب في منزلها على يد والدها،
باعتباره المسئول الأول عنها، حيث قام بتجهيز غرفة رياضية خاصة بمنزلها، والحق بها
عددًا من الأجهزة الرياضية التي تساعدها في التدريب.
وأكد «والد ريم»، أنه يأمل أن تحقق ميداليات في الأولمبياد،
ويثق في فوزها، لافتًا إلى أنه كان يثق في تحقيقها بطولة إفريقيا، قبل سفرها
للجزائر، وذلك جاء نتيجة البرنامج المكثف الذي أعده لها، والذي يضمن لها مصارعة أي
بطل، مهما كان.
وعن طبيعة تربية «ريم» ونشأتها، قالت «والد ريم»:
«منذ الصغر تميل للألعاب الذكورية، لم نشعر أبدًا أنها فتاة، وبالرغم من ذلك، فهي
حنونة جدًا على شقيقاتها، فهي الابنة الثانية لي، ودائمًا تشعر بالمسؤولية تجاه أسرتها
وبلدها، وطموحها ليس له حدود، ونحن جميعًا فخورون بها، ولا نخشى عليها.