اختار الرئيس الأمريكي، المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، السيناتور "جيف سيشونز" لمنصب المدعي العام، والذي وصفه ترامب في بيان، بكونه أحد مستشاريه الأكثر ثقة.
سيشونز، البالغ من العمر 69 عامًا، كان من أوائل مؤيدي ترامب في مجلس الشيوخ، وسرعان ما أصبح المصدر الرئيسي للمعلومات السياسية لترامب، ولكن من المتوقع أن يثير اختياره حالة من الجدل بين جماعات حقوق الإنسان، والديمقراطيين، خاصة أن لديه آراء متشددة تجاه قضايا الهجرة، ولازمته اتهامات عنصرية طوال حياته المهنية.
وفي عام 1986، حُرم من منصب القضاة الفيدراليين، بعد أن شهد زملائه السابقين أمام لجنة مجلس الشيوخ، بأنه مزح حول "كو كلوكس كلان"، وهم عدد من المنظمات الأخوية التي تؤمن بالتفوق الأبيض، ومعاداة السامية، والعنصرية، ومعاداة الكاثوليكية، وكراهية المثلية.
ومن ضمن أساليب هذه المنظمات، استخدام العنف والإرهاب، وممارسات التعذيب، كالحرق على الصليب، لاضطهاد من يكرهونهم، مثل الأمريكيين الأفارقة، وغيرهم.
وقال زملاء "سيشونز" إنه كان يصفهم بـ"الجيدين"، حتى علم أنهم يدخنون الماريجوانا.
وقال النائب لويس جوتيريز: "إذا كان لديك الحنين إلى الأيام عندما كان السود هادئين، وكان المثليون جنسيًا في الخزانة، وكان المهاجرون غير مرئيين، والنساء كانوا يبقون داخل المطبخ، إذن فالسيناتور جيفرسون بوروغارد سيشونز هو الرجل المطلوب، لا يوجد سيناتور قد حارب ضد آمال وتطلعات اللاتينيين، والمهاجرين، والسود أكثر من السناتور سيشونز".
وخدم سيشونز في منصب نائب أمريكي للمنطقة الجنوبية، من ولاية ألاباما، ومنصب المدعي العام في نفس الولاية.