كشفت عائلة "مجدى مكين" الذي توفي في مستشفي الزيتون، الأحد الماضي، لـ"البوابة القبطية" تفاصيل الواقعة، والتي أكدت أن أمناء شرطة قسم الأميرية اعتدوا على الضحية وزملائه.
وقال هاني فخري مكين ابن شقيقة الضحية ، إنه التقي محمود محمد العربي ٢٨ عام، ومحسن نبيل زكي ٣٠ عام، الذين تم القبض عليهم مع الضحية ومازالوا محتجزين بقسم الأميرية، صباح اليوم الاربعاء، وسمع منهم تفاصيل القبض علي الضحية.
وأضاف فخري، إنه اثناء مرورهم علي كمين شرطة مسطرد صدمت العربة الكارو سيارة الشرطة، مما جعلهم يفروا هاربين، تمكنت قوات الشرطة من القبض عليهم، وتعرضوا للاعتداء من أمناء الشرطة، وتم نقلهم الى مستشفي الزيتون إلا أن الضحية فارق الحياة.
وأشار إلى أنهم تلقوا اتصالًا هاتفيًا مساء الأحد بوفاة خاله في مستشفي الزيتون، موضحا أنهم توجهوا إلى المستشفى ورفضوا استلام الجثة إلا بعد تشريحها وبيان سبب الوفاة، وبعد الانتهاء من الإجراءات، تم الصلاة علي الجثمان بكنيسة العذراء بالزاوية الحمراء، ودفن الجثة، بعد تقديم بلاغ للنائب العام بالواقعة.
