الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الوجه الآخر لـ "معشوقة الجماهير"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دوما ظلت "معشوقة الجماهير" علي مدار فترة طويلة كانت فيها احدي نجمات الصف الاول ، مع قمم رائعة مثل سعاد حسني ، فاتن حمامة تلك هي نادية لطفي التي ولدت في حي عابدين بالقاهرة و اكتشفها المنتج رمسيس نجيب و الذي غير اسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق" لتصبح نادية لطفي جاء ذلك بعدما شاهد رمسيس نجيب فيلم "لا انا" للفنانه فاتن حمامة عن قصة لاحسان عبدالقدوس ، و كان اسم فاتن في الفيلم هو نادية لطفي فقرر نجيب ان يمنحها نفس الاسم ، وفى يوم العرض الخاص لفيلمها الأول، وجه نجيب دعوة لكل من إحسان وفاتن للحضور، وبالفعل حضرا وأعجبا كثيرًا بأداء الفنانة الشابة وشجعها إحسان بقوله: «إنتى بالفعل نادية لطفى اللى ألهمتنى فكرة القصة»، أما فاتن فهنأتها على نجاحها وقالت لها ضاحكة: «لا تنسى أننى نادية لطفى الحقيقية». 
تزوجت نادية لطفى ٣ مرات، كان أكثرها بؤسًا زواجها الأول من القبطان البحرى عادل البشارى، والذى هجرها بعد فترة قصيرة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من أجل جنى المال.
ووافقت هى مضطرة على سفره وعلى أمل بالعودة بعد عام أو اثنين، ولكن الزوج بقى سنوات كثيرة يراسلها من هناك، ويتحجج لها بأشياء لم يقبلها عقل الفنانة، وأحست بأن شيئًا قد اجتذبه هناك وأنه لن يعود، ومن هنا قررت أن تطلب الطلاق، وبعد فترة من الوقت، وافق الزوج، وطلقها عن طريق المراسلة.
مواقفها السياسية حادة
تعد الفنانة نادية لطفى، أحد أكثر الفنانين وضوحًا من حيث الموقف السياسى، حيث إنها الفنانة الوحيدة التى زارت الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أثناء فترة الحصار الصهيونى، كما أنها خلال حرب أكتوبر نقلت مقر إقامتها إلى مستشفى قصر العينى للعناية بالجرحى، ولا يمكن نسيان ما حدث فى عام ١٩٨٢، حينما توجهت إلى لبنان أثناء حصار بيروت، ووقفت مع المقاومة الفلسطينية، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر، ونقلته لمحطات تليفزيون عالمية، ما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا نادية لطفى التى رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلى فى صبرا وشاتيلا، لم تكن كاميرا بل كانت مدفع رشاش فى وجه القوات الإسرائيلية. وظلت «نادية» تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون فى هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أن فى النهاية توقفت بسبب ظروفها وفى عام ٢٠٠٣، فكرت فى إعداد كتاب وثائقى يسجل الحروب التى تعرض لها العالم العربى منذ عام ١٩٥٦ وحتى ٢٠٠٣، خصوصًا الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.