فى أواخر الخمسينيات وطوال فترة الستينيات من القرن الماضى ظلت الفنانة الكبيرة نادية لطفى تتقدم شباك التذاكر، ويتسابق جمهور تلك الفترة على حجز مقاعدهم داخل دور العرض لمتابعة أفلامها، وكان المخرج رمسيس نجيب قد اختار لها الاسم الفنى «نادية» اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة فى فيلم «لا أنام»، فتحولت من بولا محمد لطفى شفيق، لنادية لطفى.
واستمرت صاحبة «النظارة السوداء» فى نجاحاتها المتتالية من خلال إجادتها للأدوار المتنوعة بين الرومانسى فى «الخطايا»، والبنت الأرستقراطية فى «قاع المدينة»، كما لمعت فى دور بنت الليل فى «السمان والخريف» ليصل رصيدها إلى حوالى 75 فيلمًا سينمائيًا على مدار 30 عامًا، من أبرزها «الناصر صلاح الدين» و«السبع بنات» و«حياة عازب» و«أبى فوق الشجرة» و«للرجال فقط» و«بين القصرين» و«عدو المرأة».
واستمرارًا لحالة الاحتفاء بنجومنا الكبار تقدم «البوابة» من خلال هذا الملف باقة ورد للنجمة نادية لطفى التى استقرت حالتها الصحية بشكل كبير، وتم نقلها مؤخرًا من غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى لغرفة عادية بالمستشفى.