أكد مصدر أمني رفيع للبوابة أن اعترافات أعضاء اللجان النوعية والحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالفيوم بعد القبض عليهم متلبسين بتخزين كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات كشفت تفاصيل المخطط الذي وضعته الجماعة لتنفيذ عمليات عنف كبرى اليوم الجمعة، وأجهضت مخطط نشر العنف والفوضى الذي تم إعداده بمعرفة القيادات الهاربة.
وكانت أجهزة الأمن بالفيوم بإشراف اللواء قاسم حسين بالتعاون مع فرع الأمن الوطني قد وجهت ضربة موجعة للجماعة الإرهابية بعد ضبط وكرين لتخزين المتفجرات والأسلحة.
وأدلى المتهمون باعترافات خطيرة منها أن تخزينهم للأسلحة والمتفجرات المضبوطة كان بغرض الاعتداء على المنشآت الشرطية والقضائية وتنفيذ عمليات اغتيال ضد رجال الأمن والجيش والقضاء وفقا لقائمة تم إعدادها بمعرفة قيادات الجماعة.
كما كشفت اعترافات عناصر اللجان النوعية المقبوض عليهم أن خطة الجماعة كانت تتضمن القيام بأعمال عنف واسعة وتنفيذ عمليات إرهابية متزامنة في أكثر من مكان في وقت واحد بمعرفة مجموعات التنفيذ بهدف نشر الفوضى والتحريض ضد النظام، حيث تم تشكيل عدد من الخلايا الإرهابية تحت مسميات مختلفة كل خلية تعمل بمفردها وكانت المفاجأة في اعترافات المتهمين هي صدور تكليفات باغتيال بعض المواطنين وإلصاق التهمة بالشرطة لإشاعة الفوضى والكراهية تجاه رجال الأمن.
وكان فرع الأمن الوطني بالفيوم بالتعاون والتنسيق مع الأمن العام قد تمكن خلال ال72 ساعة الماضية من كشف وضبط مخزنين للأسلحة والمتفجرات وتمكن من الحصول على معلومات في غاية الأهمية من المتهمين المقبوض عليهم كان لها أكبر الأثر في إجهاض وفضح مخطط نشر العنف والفوضى الذي وضعته الجماعة ومن خلال اعترافات المتهمين تم ضبط مخزن ثالث بقرية سيلا عثر بداخله على 8 بنادق آلية و16 خزينة وبندقية قنص ورشاش برتا و4 آلاف طلقة آلي وسلاح أر بي جي.
