الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر والإمارات يد واحدة.. "آل زايد" يسيرون على درب الأب الزعيم.. يدعمون قلب الأمة العربية النابض.. زيارات متبادلة لتعزيز وحدة الصف العربي وتسوية أزمات المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات انطلاقًا من اقتناع مشترك بين الطرفين بالمصالح المشتركة والاعتماد المتبادل.
وإيمانًا بأهمية واستقرار الطرفين كانت مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق الاتحاد فور إعلانه عام 1971 ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دوليًا وإقليميًا وإضافة لقوة جديدة للعرب.
وقد أدركت الإمارات كذلك أهمية مصر، فكان موقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة سابقًا في حرب أكتوبر 1973 باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته، وقال كلمته المشهورة "ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أغلى من الدماء العربية". 



واستمرارًا لمساندة مصر، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على أهمية دور واستقرار مصر، واصفًا إياها بأنها "قلب الأمة العربية النابض".
وأكد السفير المصري لدى الإمارات، أن أمن واستقرار الإمارات ودول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر، واصفًا الموقف القوى لدولة الإمارات بـ"الداعم لمصر بلا حدود" منذ قيام ثورة 30 يونيو، والذي أسهم في إنجاح ثورة الشعب المصري وتثبيت أركانها، وكذلك زاد من قدرة الدولة المصرية على الصمود أمام التحديات الخارجية والداخلية، وقدرتها أيضًا على محاربة الإرهاب.
كما تميزت العلاقات "المصرية – الإماراتية" في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتواصل مستمر بين البلدين وكبار مسئوليها قائم على التعاون المشترك والاستثمارات المتبادلة.
وتعد الزيارات المتبادلة بين الإمارات ومصر من أهم علامات قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقد شهدت خلال الفترة الأخيرة عدة زيارات مهمة للمسئولين في البلدين.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمطار القاهرة الدولي.
ويُجري الرئيس السيسي مع "بن زايد" جلسة مباحثات ومن المقرر التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافرًا للجهود وتعزيزًا للتكاتف ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المختلفة لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات انطلاقًا من اقتناع مشترك بين الطرفين للمصالح المشتركة والاعتماد المتبادل، فجاءت الزيارات المتبادلة خلال حكم الرئيس السيسي.
في الثامن عشر من يناير 2015 قام الرئيس السيسي بزيارة للإمارات للمشاركة في أعمال "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، استقبله خلالها محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز وحدة الصف العربي، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وأهمية تضافر الجهود الدولية للقضاء على العنف والإرهاب، وقد تسلم الرئيس السيسي جائزة زايد الفخرية لطاقة المستقبل من محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء حاكم دبي.
في الثالث عشر من مارس 2015 قام محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي وعبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة لمصر لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري والتقى بهما الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش المؤتمر.
في السابع والعشرين من مارس 2015 قام حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الاتحادي الأعلى في دولة الإمارات وحاكم إمارة الفجيرة، بزيارة لمصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ26، واستقبله إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق.
في السادس من أغسطس 2015 قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، والشيخ سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي، بزيارة لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة واستقبلهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
في السابع والعشرين من أكتوبر 2015 قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، استقبله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية.
وبحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما فيما يتعلق بالأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعي.
في الخامس والعشرين من مايو الماضي قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبى، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، بزيارة لمصر استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تم خلال اللقاء التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين.
وتوافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.