أثارت شخصية ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كثيرا من الجدل انطلاقا من كونها عملت كعارضة أزياء وحتى ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن كونها مهاجرة عملت بصورة غير قانونية في وقت يعتبر فيه ترامب أحد المعارضين لنظام الهجرة في أمريكا.
وولدت ميلانيا كناوس في 26 أبريل 1970 فى يوغوسلافيا، وقدمت إلى أمريكا كمهاجرة من سلوفينيا في 1996، وبدأت حياتها كعارضة أزياء فى الـ16 من عمرها، وفى سن 17 عاما قدمت أول جلسة تصوير بالتعاون مع مصور من سلوفينيا، حيث أقامت بشكل دائم فى الولايات المتحدة عام 2001، بينما أصبحت مواطنة أمريكية فى عام 2006.
وكانت ميلانيا قد التقت ترامب للمرة الأولي علي هامش أسبوع الموضة في نيويورك في سبتمبر 1998 وتزوجا عام 2005 وانجبا بارون ويليام وهو الطفل الخامس لترامب.
وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترمب بعد عارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، والممثلة السينمائية مارلا مابليس.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد اتهمت ميلانيا بأنها قدمت إلي الولايات المتحدة كمهاجرة من سلوفينيا وعملت عارضة أزياء بشكل غير قانون، إلا أن ميلانيا سارعت إلي نفي الأمر عبر تغريدة لها علي "تويتر" أكدت خلالها أنها دخلت الولايات المتحدة بصورة قانونية.
وقالت حملة ترمب أن ميلانيا دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها.
ولم تظهر ميلانيا في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية لزوجها إلا بعد اتهامات التحرش التي وجهت له وأجبرتها على الظهور للدفاع عنه، حيث أكدت أن "ترمب أحيانا يتكلم مثل صبي"، وعلى الرغم من أنها اتفقت مع ميشال أوباما في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي، غير أنها رفضت اتهام أي شخص بغير دليل.
