الجمعة 31 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

»الاخوان» تعلن الحرب على مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


لا يعرفون إلا السلاح.. لغتهم طلقات الرصاص، هم من جعلوا الأكاذيب فنًا والتحريض على العنف وحمل السلاح دفاعًا عن الشرعية.

الأشقياء الثلاثة محمد البلتاجي وصفوت حجازي والمتحدث باسم «طائفة الإخوان» يدعون الأهل والعشيرة للنزول إلى الميادين لإعادة «الرئيس المعزول» .. دعوات صريحة بالتصعيد ضد الجيش والحرس الجمهوري بزعم احتجاز مرسي في دار الحرس وأنهم قادرون ومصممون على «تحريره» من الأسر!

إعلان حرب على المصريين .. دعوة للجهاد في موطن الاسلام ودياره .. يحشدون ويحملون السلاح ضد الجيش والشرطة والشعب.. اعلان عقوبته الرمي بالرصاص، لم يعد هؤلاء دعاة فتنة بل دعاة حرب أخذتهم العزة بالإثم.. أعجبتهم كثرتهم وغرتهم بيانات وتصريحات أمريكية فأعلنوا النفير – اليوم .. والنفير في الادبيات الاسلامية لا يكون إلا جهاداً ضد الكفار وأعداء الإسلام.

لم نكن نتمنى على الإطلاق أن تستسلم الجماعة للغواية. بينما كنا نتحدث عن المصالحة وتسامح وصف وطني واحد إلا أن ملابسهم التي كتبوا عليها «قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار» منذ أيام كانت تنبئ عما يدبرون له.

هكذا أعدوا لنا ما استطاعوا وشحنوا الشباب الذي تم تدريبه لحمل السلاح ليهاجموا أقسام الشرطة في الهرم وديرمواس بالمنيا ودمنهور والسويس»، فضلا عن استهداف الشرطة والجيش في 6 مناطق بسيناء ومحاولة اقتحام مديرية أمن قنا .. مواجهة شاملة مسلحة على نطاق واسع واستباحة للدماء لإشاعة الفوضى والخوف في نفوس المصريين.. مواجهة لن يكسبوها بأي حال مهدوا لها دوليا بحملة اعلامية وعلاقات عامة بين العواصم الأوربية وواشنطن ليروجوا كذبًا أن ثورة يونيو مجرد انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية، ويوهمون العالم بأنهم يتعرضون لحملة اعتقالات.. بالتأكيد من يهاجم الحرس الجمهوري وأقسام الشرطة ويشيع الفتنة والانقسام بين المصريين يجب أن تطبق علهي حد الحرابة وليس الاعتقال أو السجن فقط.. بعد أن كشفت قيادات الجماعة عن وجهها القبيح وأعادت للأذهان مشاهد العنف وجرائم القتل التي ارتكبتها وطالما تنصلت منها.. الآن ماذا ستقولون وكيف ستبررون «إعلان الحرب على مصر» وانتم الذين ترددون دائماً نحن «طُلاب آخره» ولسنا طلاب دنيا.. نحن نريد وجه الله وليس السلطة والسلطان؟!