الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الجيش يحطم أسطورة «بيت المقدس» بالشيخ زويد.. عشرات الكمائن تخنق عناصر التنظيم في سيناء.. ومصادر عسكرية: كنا نحارب دول معادية وحطمنا أخطر مؤامرة ضد مصر

الجيش يحطم أسطورة
الجيش يحطم أسطورة «بيت المقدس» بالشيخ زويد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت مصادر عسكرية كبيرة بسيناء، إن القوات المسلحة فرض سيطرتها الكاملة على مدينة الشيخ زويد أحد وأهم معاقل تنظيم بيت المقدس الإرهابي بسيناء، وذلك بعد مرور 4 سنوات على ثورة 30 يونيو عام 2013 شهدت فيها المدينة أحداث إرهابية عديدة راح ضحيتها العديد من أبطال الجيش للحفاظ على تراب الوطن.


وأوضحت المصادر، إن القوات المسلحة شيدت العشرات من الكمائن العسكرية في أخطر مناطق يتمركز فيها التنظيم مثل قرى التومة ومنطقة مربع نجد الخطيرة وقري اللفيتات والمقاطعة والجورة والزوراعة والترابين والعكور وغيرها من القري البدوية الخطيرة في مدينة الشيخ زويد، سيطرت بواسطتها القوات المسلحة بشكل كامل على المنطقة، واقتحمت القوات قرية التومة السبت قبل الماضي وباتت 7 أيام متواصلة داخل القرية حتى طهرتها بالكامل من المتفجرات ومخازن السلاح والملاجئ تحت الأرض وقتلت 24 عنصرا إرهابيًا، وتم بناء كمائن حول القرية وانتهت أسطورة التنظيم هناك، حيث كانت هذه القرية نواة هامة لنشاطه وتمركزاته.



كما تم إنشاء كمائن عسكرية بقرى الترابين وأبورفاعي وأبو فرج والدراوشة، وتمركز حولها 6 كمائن عسكرية أنهت تحركات وتواجد عناصر التنظيم بهذه القري تماما، كما تم إنشاء كمين بقرية أبو زتون بخلاف عشرات الكمائن العسكرية التي تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية في مدينة الشيخ زويد حتى غطت القوات المسلحة بقية المساحات الجغرافية الخطيرة المتبقية بالمدينة الشيخ زويد بعشرات الكمائن، حتى قضي على تواجد عناصر بيت المقدس هناك باسثناء منطقة وحيدة غرب طريق الجورة، وجار إنشاء 7 كمائن عسكرية بها لتصبح مدينة الشيخ زويد محررة تماما من عناصر بيت المقدس ومؤمنة لحياة كريمة وآمنة لمواطني وقبائل الشيخ زويد التي روعها التنظيم وقتل وذبح أبنائها باسم الدين.



وأوضحت المصادر، أن عناصر التنظيم الإرهابي اضطرت للتراجع في منطقتين نائيتين هما صحراء النصرانية في أقصى جنوب الشيخ زويد وعلي أطرافها باتجاه وسط سيناء، كما تقهقر التنظيم إلى قرى جنوب مدينة رفح مثل قرى البرث والمهدية ونجع شبانة وهي المنطقة الجغرافية المفتوحة والنائية المتبقية لدى العناصر التكفيرية بعد طردهم من مدينتي رفح والشيخ زويد خاصة بعد الملحمة الوطنية الكبيرة التي عاشتها القوات المسلحة في قرية بلعة الخطيرة غرب مدينة رفح، وإنشاء 8 كمائن عسكرية بها وكتيبة عسكرية داخل مربع بلعة وطرد التنظيم الإرهابي، حيث كان يتخذ من القرية نواة هامة لتمركزاته وتحركاته وتهريب السلاح والأفراد من وإلى قطاع غزة.

وكانت قرية بلعة ممر إستراتيجي للعناصر الإرهابية للمرور إلى الأنفاق ما دفع مجموعات التنظيم للفرار في أقصى جنوب مدينة رفح ومناطق صحراوية نائية في أقصى جنوب مدينة الشيخ زويد مثل منطقة النصرانية ليعلن الجيش تحرير مدينية الشخ زويد وأجزاء كبيرة من مدينة رفح من عناصر بيت المقدس باستثناء بعض العناصر الهاربة داخل المدينة في بعض القري وجار ضبطهم خلال عمليات نوعية وشيكة، وأغلبهم مرتدين "النقاب" للتنقل بين المنازل، حيث يختبئون في 4 قرى معروفة للقوات وجار القضاء عليهم.



كما طهرت القوات المسلحة، الشريط الساحلي لمدينتي رفح والشيخ زويد وجميع المزارع المنتشرة على الطريق الساحلي مثل قرى الحسينات والديبة والإرسال والاحراش.



وأوضحت المصادر، إن الجيش أجبر عناصر التنظيم على الفرار لمناطق نائية ستشكل معركة الحسم الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك مجموعات مسلحة ما زالت متواجدة جنوب مدينة العريش في مزارع الزيتون الشاسعة الكبيرة والتي يعد لها ظهير صحراوي كبير يمكن العناصر التكفيرية من الكر والفر بها.



كما تتواجد مجموعات أخرى في مناطق متفرقة بوسط سيناء تلاحقها عناصر القوات المسلحة من الجيش الثالث الميداني، ومجموعات أخرى في أقصى جنوب مدينة رفح وبعض الفلول المختبأة في 4 قرى داخل مدينة الشيخ زويد، جار ضبطهم لتنتهي أسطورة تنظيم بيت المقدس في أخطر معاقله، وبذلك يكون قد تم كسر أخطر مؤامرة على مصر في سيناء، حيث يدعم هذا التنظيم الإرهابي أجهزة استخبارات أجنبية معروفة وأقمار صناعية لدول معادية لمصر، مضيفا: "الجيش كان يحارب دول بعينها داخل سيناء".