الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"حرب الأنابيب"..٦٠ جنيهًا للأسطوانة مع "سرقة الوزن"

حرب الأنابيب
حرب الأنابيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت أسطوانات البوتاجاز ارتفاعًا جنونيا في الأسعار، بعد الزيادة المعلَن عنها مؤخرًا في أسعار الوقود، الأمر الذي أدى لاستغلال بعض الباعة "السريحة" الأمر، ورفع سعر الأنبوبة لـ٥٠جنيهًا، في ظل غياب الأجهزة الرقابية عن متابعة حركة البيع والشراء، وضبط الأسواق.
لم يقف الارتفاع في أسعار الأسطوانات على منطقة بعينها، وإنما سادت حالة الجشع جميع مناطق ومحافظات الجمهورية، حيث توحدت شكاوى المواطنين حول حقيقة الواقع المرير لتلك الأسطوانات، والتي باتت تهدد الكثير من الأسر.
سكان حي مدينة نصر، وبعض الأحياء التي لا تزال تعتمد على الأسطوانات، أكدوا أن سعر الأسطوانة وصل لـ٦٠جنيهًا، وهو ما أكده محمد مصطفى، من سكان الزهراء، مضيفًا: "و ياريت موجودة، أقسم بالله ٣ أيام وأنا بدور عليها، وكأنها جرعة هيروين".
أما سكان الحي الراقي بمصر الجديدة فأكدوا أن الزيادة في سعر الأسطوانات جاءت مصاحبة للسرقة في الوزن، مرجعين ما يحدث لغياب الرقابة، وترك المستهلك فريسة بين فكي التجار والباعة السريحة، الذين لم يترددوا في استغلال الشعب.
"والله العظيم اشتريتها بـ٥٠ جنيه، ورفض البائع رفعها للدور الرابع إلا بعد زيادة ٥ جنيه، ٥٥ جنيه للأنبوبة، وعلاوة سنوية ١٠ جنيه"، هذا ما قاله توفيق مراد، موظف بالبريد.
ومن وجهة نظر مختلفة، أرجعت أم سليمان، ربة منزل، السبب في رفع الأسعار إلى عدم تطبيق القانون على محتكري السلع والباعة المستغلين معدومي الضمير، مطالِبة بالإعدام لمثل هؤلاء.
المحافظات لم تكن بمعزل عن موجة الاستغلال، حيث شهدت بعض المحافظات زحامًا وتكدسًا على مستودعات الأنابيب، هروبًا من الباعة المتجولين وابتزازهم.
فيما شهدت بعض المحافظات الأخرى، مثل الوجه القبلي، ارتفاعًا في الأسعار جاء موازيًا لما يحدث في العاصمة.