الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

هالة سليط.. امرأة بألف رجل "2-1"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هى بالفعل امرأة بألف رجل.. تعيش فى الغربة فى بلاد الضباب وقلبها وعقلها مع وطن لا يعترف بأصحاب المواهب والكفاءات..
هى الدكتورة هالة سليط التى نورت القاهرة أواخر الشهر الماضى.. وفضحت بوجودها كل المسئولين عن التعليم فى مصر. 
جاءت الدكتورة هالة سليط بمشروع عمرها لتطوير التعليم.. ولم يحرك أى وزير أو «زير» نفسه حتى لحضور المؤتمر الذى نظمته بعد سنوات من الإعداد الجاد وليس كلام المصاطب والفهلوة التى يحترفها المسئولون عن التعليم فى مصر.
هالة سليط هى أستاذة فى إحدى الجامعات البريطانية، ومتخصصة فى إعداد وتدريب المعلمين والقيادات المدرسية، ويتابعها أكثر من عشرة آلاف شخص على صفحات التواصل الاجتماعى.
نجحت الدكتورة هالة بعد «مرار» فى أن تنظم مؤتمرا لمناقشة التعليم تحت اسم «التعليم أمن قومى»، فى قلب القاهرة واستضافه نادى الزراعيين بالدقى.
المؤتمر كان تحت رعاية الأكاديمية العربية البريطانية للتدريب والتنمية البشرية بالشراكة مع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم بالمملكة المتحدة التى ترأسها، وجامعة (Leicester.uk)، والمجلس البريطانى الإفريقى لشئون التعليم.
كانت محاور المؤتمر هى: المحور الأول التعليم أمن قومى «مبادرة مطروحة لرؤية مستقبلية للتعليم فى مصر»، وتقدم رؤية المبادرة الدكتور هالة سليط رئيس الجمعية المصرية البريطانية للتعليم بالمملكة المتحدة.
والمحور الثانى.. أفكار إبداعية واستراتيجيات مبتكرة فى مجال تدريب وتعليم المعلمين وتأهيلهم للعمل فى السوق المصرية، والخليج العربى من خلال الرخصة الدولية البريطانية المعتمدة من جامعة «Leicester» بالمملكة المتحدة، والمحور الثالث الإعلان عن حق الامتياز فى مصر للرخصة الدولية البريطانية المعتمدة من جامعة «Leicester» بالمملكة المتحدة.
قالت هالة سليط، رائدة مبادرة «التعليم أمن قومى»، إنها بعد مراقبتها لما يستجد على الساحة المجتمعية عقب ثورة يناير حتى اليوم، وصلت إلى يقين أن سبب المشكلة هو أن أزمة الفكر ليست قاصرة على المدرسة والجامعة فقط بل المجتمع ككل.
وأكدت خلال مؤتمر «التعليم أمن قومى» ضرورة تطبيق التجربة المصرية لا الأوروبية ولا اليابانية، لأنه لا يمكن تغيير سلوك تعليمى دون تغيير السلوك المجتمعى متكامل.
وأضافت «مصر لديها مخزون ثقافى شامل فى الصحافة والتعليم والأدب وكل المجالات»، كما أعربت عن سعادتها البالغة بحضورها المؤتمر وعودتها إلى أرض الوطن لتتبنى قضية التعليم فى هذه المبادرة..
والأسبوع المقبل نكمل..