السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بالفيديو والصور.. 30 سنة على وفاة أسطورة الزمالك "حلمي زامورا".. عمل طوال تاريخه متطوعًا وكان يكتفي براتبه من وزارة الزراعة.. وحمل معدات البناء والطوب لبناء سور النادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوافق اليوم السبت، 5 نوفمبر، ذكرى وفاة محمد حسن حلمي زامورا، أحد أبرز أساطير نادي الزمالك عبر التاريخ، الذي توفي في 5 نوفمبر عام 1986.
وتسلط "البوابة سبورت"، الضوء على الأسطورة الزملكاوية، الذي كان لاعبًا بفريق الكرة في النادي ومنتخب مصر لكرة القدم، وحكمًا دوليًا وإداريًا ورئيسًا لـ"القلعة البيضاء"، ثم عمل بالاتحاد المصري لكرة القدم.
نشأته:
ولد محمد حسن حلمي يوم 13 فبراير من عام 1912 بقرية ميت كنانة في محافظة القليوبية، ويعد من أفضل رؤساء الزمالك على مدى تاريخه.
مسيرته كلاعب كرة:
بدأ ممارسة كرة القدم بالمدرسة المحمدية الابتدائية، وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية، وانضم في نفس السنة لنادي الزمالك.
بدأ مشواره الدولي عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب المصري المشارك في دورة برلين الأوليمبية في نفس العام، وبعدها بسنتين حصل على بكالوريوس الزراعة.
مسيرته كحكم:
اتجه بعد اعتزاله إلى التحكيم، وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكمًا دوليًا حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962. 
مسيرته كإداري:
بدأ العمل الإداري كعضو في لجنة الكرة بالزمالك عام 1948، وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيرًا عامًا للنادي في أول جمعية عمومية له، ثم عين مديرًا متفرغًا في 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلًا للنادي.
شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
كما كان أول لاعب كرة قدم يرأس الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيسًا للنادي حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط، والذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي، وكان لحلمي زامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.
أبرز ما ميز "زامور" وجعله معشوق الزملكاوية: 
اشتهر بالعمل التطوعي، حيث لم يحصل على أي مقابل طوال فترة عطائه للنادي مكتفيًا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة، وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش.
كما أسس حلمي زامورا مقر الزمالك بمنطقة ميت عقبة، وهو أيضًا صاحب الفضل في حصول النادي على هذه المساحة بعدما كانت ملكًا لوزارة الأوقاف.
وبذل جهودًا كبيرة مع وزير الأوقاف حينها فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري، من أجل التفاوض لتخصيص هذه الأرض لإقامة ناد كبير يليق بمكانة الزمالك.
كما يعد "زامورا" أول من وضع أسس الانتماء في الزمالك، حيث كان يحمل الطوب ومعدات البناء بنفسه لبناء سور النادي بميت عقبة، وكان يصرف من راتبه الذي يحصل عليه من وزارة الزراعة، من أجل شراء المعدات اللازمة للبناء، نظرًا لعدم وجود السيولة الكافية، وكان يشغل وقتها منصب رئيس النادي.
أشهر أقواله التي لا تنسي:
من أشهر أقوال زامورا عن حب الزمالك والانتماء له: "مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادي الزمالك بل نادي الزمالك هو من سيضيف إلى هم".
توفي «زامورا» عام 1986، وتم إطلاق اسمه على ملعب النادي بعدها بأسبوع، تقديرًا لجهوده لاعبًا ورئيسًا للبيت الأبيض.
يذكر أن ملعب حلمي زامور، أكد رئيس النادي مرتضى منصور، هدمه بحجة أنه ايل للسقوط؛ ما تسبب في غضب وحزن كبير لدى جماهير الزمالك.