رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبد الرحيم على يكشف مؤامرة "الإرهابية" لنشر الفوضى.. التنظيم الدولي يكلف أعضاءه بجمع الدولارات من سندات "المركزي".. تحريض سائقي التاكسي والميكروباصات على الإضراب.. إشاعة أن سعر الدولار سيصل 100 جنيه

عبد الرحيم على رئيس
عبد الرحيم على رئيس مجلس ادارة البوابة نيوز وعضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كعادتها لا تتوانى جماعة الإخوان الإرهابية عن استغلال أي أعراض جانبية لعملية إصلاح حقيقية بالبلاد، واليوم جاءها قرار تعويم الجنيه على "طبق من دهب"؛ كونه يتطلب رفع أسعار السلع والخدمات على المواطن المصري، لتبدأ "الإرهابية" إعداد خطة لإشعال الفوضى بالبلاد. 


مؤامرة الإخوان لم تكن ببعيدة عن عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إذ كشف النائب الخبير في شئون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، عن خطة الجماعة الإرهابية واستغلالها الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الدولة مؤخرًا.
وقال، في بيان له، اليوم الجمعة: "إن التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية اجتمع، أمس الأول الخميس، في إحدى العواصم العالمية، بحضور ممثلين اقتصاديين وخبراء بسوق المال العالمية، وكان بهدف دراسة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الإدارة المصرية بتحرير سعر الصرف مع توقعهم برفع الدعم".
وأضاف عضو مجلس النواب والخبير في شئون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، أن التنظيم الإرهابي أبدى استغرابه من جرأة الدولة في اتخاذ القرار الذي تم تأجيله قرابة أربعين عامًا، وهو ما دفعهم لتحريك خلاياهم النائمة والنشطة لإثارة الفوضى بالبلاد؛ بهدف إسقاطها.
وذكر "على" أن خطة الإرهابية هدفها الأساسي إحداث حالة من الإرباك والتخبط للإدارة المصرية؛ للعمل على عرقلة تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم والعمل على إثارة الشارع المصري.
خطة التنظيم الإرهابي اعتمدت على عدد من الإجراءات- كما جاء على لسان عبد الرحيم على- منها تكليف جميع أعضاء التنظيم، وخاصة رجال الأعمال على مستوى مصر بجمع أكبر كمية من الدولارات، وبأي سعر من التي يطرحها البنك المركزي، والسعي للحصول على الطرح الكامل للبنك المركزي، وقيمته أربعة مليارات دولار.
وتتضمن أيضًا الدفع بجميع تجار العملة المُوالين لتنظيم الإخوان الدولي لوقف حركة البيع واستمرار حركة الشراء بقوة؛ لسحب جميع الدولارات المطروحة بالأسواق بأي سعر، مع توجيه الشركات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم، لشراء سندات البنك المركزي وجميع البنوك التي ستطرح دولارات.
ولفت "على" إلى توصية التنظيم لتنشيط جميع العناصر التابعة له بالقطاع المصرفي، خاصة البنوك الكبيرة (مصر والأهلي والقاهرة وقناة السويس)؛ لرصد حركة البيع والشراء، إلى جانب افتعال أزمات داخل جميع الفروع؛ لإثارة الرأي العام، مع التشكيك في الفوائد الجديدة التي ستطرح على الشهادات.

وقال النائب عبد الرحيم على، إن خطة الإرهابية اعتمدت على شقين، أولهما خاص بخطة ميدانية، والآخر خاص بوسائل الإعلام والسوشيال ميديا، فيما وضع التنظيم عناصر خطة للإجراءات الخارجية، منها التواصل مع جميع وزارات الخارجية للدول الكبرى وتزييف الصورة أمامهم، على أن ما يتم من إجراءات يعتبر ضد المواطن المصري الضعيف الذي لا يتعدى دخله الشهري خمسين جنيهًا، مما يؤدي إلى ثورة جياع والتي تؤثر سلبًا على المنطقة بالكامل، وخاصة إسرائيل!
ودعت الجماعة الإرهابية في عناصر خطة الإجراءات الخارجية، إلى تجميع كل الأخبار التي سيتم نشرها بالمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما "فيس بوك" وتويتر" بمصر، وإعادة نشرها بالصحف العالمية وإعداد تقارير بها؛ لتوزيعها على كل المتعاونين معها في دوائر صنع القرار بجميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول الخليج، فيما أرجأ التنظيم الاجتماع المقبل ليوم السبت الموافق 5/11 لدراسة ردود الأفعال وتعديل الخطط طبقًا للمتغيرات.


وقال عبد الرحيم على، الخبير في شئون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي: إن عناصر الخطة الميدانية للجماعة الإرهابية تعتمد على نزول جميع الكوادر من مختلف الأعمار إلى المساجد، اعتبارًا من صلاة الجمعة التي تُوافق 4/11 وجميع الصلوات التابعة لها، ولحين صدور تعليمات أخرى؛ للعمل على إثارة الرأي العام وتحريض الشعب على ما حدث من غلاء للمواد البترولية.
واعتمدت الخطة الميدانية للإخوان- والكلام ما زال على لسان عبدالرحيم على- على تحريض سائقي التاكسيات والميكروباصات على الإضراب عن العمل والامتناع عن التزود بالوقود بالأسعار الجديدة، مع الانضمام إلى التجمعات، وخاصة القطاع الحكومي، والتحريض على النظام دون ذكر ألفاظ تعبر عن الانتماء للتنظيم من عينة "الرئيس المعزول محمد مرسي أو فض اعتصام رابعة العدوية"، مع دعوة المواطنين لتعطيل العمل.
وتهدف خطة "الإرهابية"، كما ذكر عبد الرحيم على، إلى خلق تكدس بسيارات أعضاء التنظيم في محطات وقود متفَق عليها وتصوير الزحام على أن هناك أزمة في إمدادات الوقود، ويلي ذلك سحب أكبر كمية من سلعة السكر من جميع الموزعين، خاصة في القرى والنجوع والمدن المتكدسة بالسكان بمحافظات الوجهين البحري والقبلي، وتحريك مسيرات عقب صلاة الجمعة المقبلة ١١-١١ ضد الدولة من خلال رفع شعارات عن الغلاء وفض المسيرات قبل وصول قوات الأمن.
ولفت الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن خطة الإرهابية في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا تتركز في نشر أخبار من خلال جميع المصادر التابعة للتنظيم؛ بهدف التشكيك في قدرة الاقتصاد المصري وعدم الاستطاعة على تحمل تحرير سعر الصرف والمغالاة في سعر الدولار وإشاعة أنه سوف يزيد تدريجيا حتى يصل إلى مائة جنيه.
وأكد عبدالرحيم على أن خطة الإرهابية إلى زوال، ولن تؤتي أُكُلها، لسببين، أولهما وعي الشعب المصري بأن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تصحيح الأوضاع الاقتصادية؛ بهدف إتاحة مناخ اقتصادي يعود على المواطنين بالفائدة على المديين الطويل والمتوسط، ويساعد في النمو الاقتصادي ويأخذ البلاد للأمام، وثانيهما أن الشعب المصري يدرك بحسه مؤامرات الإرهابية، ودائمًا ما يقف أمامها، فضلًا عن عدم تصديقها.