تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، بالذكرى الـ12 لتولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم منذ عام 2004 حين انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع الشيخ خليفة بن زايد رئيسًا للدولة، خلال اجتماعه مساء يوم الثالث من شهر نوفمبر في قصره في البطين بالعاصمة أبوظبي، ليكمل عهد بناء الدولة ومسيرة النهضة الشاملة التي بدأها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وشغل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قبل توليه منصب رئيس الدولة عدد من المناصب الوطنية المهمة، حيث تولى في 18 سبتمبر 1966 منصب ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها حين كان عمره 19 سنة، وفي 1 فبراير1969 عين وليًا لعهد أبوظبي كبرى الإمارات السبع في الدولة، وكان عمره حينها 21 سنة، فيما تم تعيينه في 2 فبراير 1969 لرئاسة دائرة الدفاع في أبوظبي مع نشأة قوة دفاع إمارة أبوظبي التي أصبحت نواة جيش الإمارات.
كما شغل رئيس دولة الإمارات في 1 يوليو 1971 منصب رئيس مجلس وزراء إمارة أبوظبي، وتولى وزارة الدفاع والمالية، وبعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر1971 وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أسند إليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وفي الـ 20 فبراير 1974 تولى رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بينما تم تعينه في مايو 1976 القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في أعقاب قرار المجلس الأعلى للاتحاد بدمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.
إنجازات محلية وعالمية:
تواصلت مسيرة تشييد النهضة العمرانية والصحية والتعليمية والصناعية والاقتصادية، في عهد الشيخ خليفة بن زايد، مستكملًا ما أسس له الشيخ زايد بن سلطان، حيث توالت المبادرات الوطنية وحظي بناء الإنسان والاستثمار فيه باهتمام كبير في سياسات رئيس الدولة.
ولم تقتصر جهود الشيخ خليفة على العمل المحلي بل وارتبط اسمه بإنجازات محلية وإقليمية وعالمية، وبفضل ذلك أشاد العديد من قادة العالم بسياسة وحنكة رئيس الدولة، فيما ثمنت وسائل الإعلام المحلي والإقليمي والدولي دوروه في دعم مسيرة الاتحاد والقضايا الإنسانية والفكرية في كل بقاع الأرض.
