افتتح الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، المعرض الذي أقامه مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو" بمعهد بحوث البترول لعرض النموذج الأولى لجهاز تصنيع شمع حماية الكور الصخري.
وأكد الشيحي، في تصريحات صحفية، أن هذا المعرض يعد تجسيدًا للبحث العلمي التطبيقي في معهد بحوث البترول، مشيرًا إلى أنه من المعاهد البحثية الداعمة للاقتصاد القومي والتي تخدم إستراتيجية الدولة بتطبيقها قاعدة اقتصاد المعرفة والذي يوفر العملات الصعبة، لذا تقرر مضاعفة عدد مشروعات التخرج لهذا العام في كل التخصصات، وذلك في إطار خطة الدولة لدعم الابتكار، وأضاف الوزير أن القانون الجديد للبحث العلمي يتيح للمراكز البحثية تسويق منتجاتها عالميًا مما يؤدي إلى زيادة الموارد الدولارية للدولة، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من المادة التي توصل إليها المهم لحماية الكور الصخري لآبار البترول في مجال البناء وحماية الخرسانات المسلحة.
حضر الافتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، المهندس طارق الحديدي رئيس هيئة البترول، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، الدكتور ياسر رفعت أمين المجلس الأعلى للمعاهد والمراكز البحثية، المهندس محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، المهندس محمد سعفان رئيس القابضة للبتروكيماويات والدكتور أشرف سوسه رئيس جنوب الوادي القابضة.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، إلى أن مكتب التايكو يعد إحدى الخطوات المهمة التي يتخذها المعهد بدعم من أكاديمية البحث العلمي لمساندة التطور الهائل والإنجازات العلمية بالمعهد لوضعه في مصاف المعاهد المتخصصة عالميًا، لافتًا إلى أن مكتب التايكو ينبثق عنه ثلاثة مكاتب أخرى وهي مكتب براءات الاختراع، نقل التكنولوجيا والتسويق التكنولوجي.
وأضاف الصباغ، أن مكتب التايكو استطاع تنفيذ أول نموذج أولى لبراءة اختراع حديثة وهو جهاز تصنيع شمع حماية الكور الصخري الناتج عن عمليات حفر لآبار البترول، كما تم تسجيل عدد 10 براءات اختراع من خلال المكتب، داعيًا شباب الباحثين لتطبيق نماذجهم الأولية من خلال مكتب التايكو بالمعهد.
وأكد الشيحي، في تصريحات صحفية، أن هذا المعرض يعد تجسيدًا للبحث العلمي التطبيقي في معهد بحوث البترول، مشيرًا إلى أنه من المعاهد البحثية الداعمة للاقتصاد القومي والتي تخدم إستراتيجية الدولة بتطبيقها قاعدة اقتصاد المعرفة والذي يوفر العملات الصعبة، لذا تقرر مضاعفة عدد مشروعات التخرج لهذا العام في كل التخصصات، وذلك في إطار خطة الدولة لدعم الابتكار، وأضاف الوزير أن القانون الجديد للبحث العلمي يتيح للمراكز البحثية تسويق منتجاتها عالميًا مما يؤدي إلى زيادة الموارد الدولارية للدولة، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من المادة التي توصل إليها المهم لحماية الكور الصخري لآبار البترول في مجال البناء وحماية الخرسانات المسلحة.
حضر الافتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، المهندس طارق الحديدي رئيس هيئة البترول، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، الدكتور ياسر رفعت أمين المجلس الأعلى للمعاهد والمراكز البحثية، المهندس محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، المهندس محمد سعفان رئيس القابضة للبتروكيماويات والدكتور أشرف سوسه رئيس جنوب الوادي القابضة.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، إلى أن مكتب التايكو يعد إحدى الخطوات المهمة التي يتخذها المعهد بدعم من أكاديمية البحث العلمي لمساندة التطور الهائل والإنجازات العلمية بالمعهد لوضعه في مصاف المعاهد المتخصصة عالميًا، لافتًا إلى أن مكتب التايكو ينبثق عنه ثلاثة مكاتب أخرى وهي مكتب براءات الاختراع، نقل التكنولوجيا والتسويق التكنولوجي.
وأضاف الصباغ، أن مكتب التايكو استطاع تنفيذ أول نموذج أولى لبراءة اختراع حديثة وهو جهاز تصنيع شمع حماية الكور الصخري الناتج عن عمليات حفر لآبار البترول، كما تم تسجيل عدد 10 براءات اختراع من خلال المكتب، داعيًا شباب الباحثين لتطبيق نماذجهم الأولية من خلال مكتب التايكو بالمعهد.
