رغم ابتعادها عن الساحة الفنية لما يقرب من ٩ سنوات اقتصرت خلالها على غناء أغنيتين وطنيتين عام ٢٠٠٧، واحدة لوطنها سوريا، وأخرى للبنان، قررت الحناوى العودة من جديد. وتستعد حاليًا لاستعادة نشاطها الفنى بالغناء والتمثيل أيضًا.
قالت الحناوى إنها تلقت عرضًا لعمل فيلم سينمائي، ومسلسل، إلا أنها ما زالت فى مرحلة التفكير، ولم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا.
وأضافت الحناوى أنها تحضر حاليًا لمجموعة أعمال جديدة تجمعها مع الموسيقار محمد سلطان والموسيقار صلاح الشرنوبى والموسيقار محمد ضياء الدين، والشاعر وليد رزيقة، وعدد كبير من الشعراء، مشيرة إلى أن البومها الجديد يحتوى على ٦ أغنيات ما بين الكلاسيكية والأغانى الحديثة، والأغانى التى تعتمد على الرتم السريع. كما كشفت أنها ستغادر القاهرة اليوم إلى سوريا، وستعود لمصر فى احتفالات رأس السنة لإحياء حفل غنائى بأحد فنادق القاهرة، وستقدم خلال هذا الحفل أغانى من ألبومها الجديد.
أما عن بدايتها الفنية، فقالت الفنانة السورية إن من قدمها هو الموسيقار بليغ حمدى من خلال أغنية «الحب اللى كان»، حيث اعتبرتها شهادة ميلادها الفنية، مضيفة أنها تعتز بأغنية «أنا بعشقك». وقالت إنها كانت تغنى أغانى أم كلثوم عندما كانت طفلة فى السادسة من عمرها.
وفى تعليقها على أوضاع الفن فى الوطن العربى حاليًا، قالت: «الغناء مستحيل يتمنع من الدنيا رغم أى ظروف إنتاجية أو سياسية، لأن الفن مرآة الشعوب، وعنوانها، كما أنه يشكل وجدانها.. وأنا مصرة أقدم أن فنًا راقيًا ومحترمًا طوال حياتي، وأرى أن الفن سيظل اللقطات الحلوة والجميلة فى حياة الشعوب».
وعبرت الحناوى عن شعورها بالحزن والأسى على وطنها سوريا، مؤكدة أنها متواجدة بسوريا رغم ما تمر به من أحداث، ولن تتخلى عنه، وأن الوطن بالنسبة لها يعنى الدفء والحياة والخلود. أما عما تمثله مصر بالنسبة لها فقالت: «أعشق مصر، وأعتبرها أم الفن والفنانين.. مصر حضن كل فنان، ومحطة أساسية فى حياته، واللى ميجيش مصر مش هيكون له وجود كفنان، خاصة فى الموسيقى والغناء».
وفى رأيها عن برامج اكتشاف المواهب التى انتشرت بكثافة الفترة الماضية فى الوطن العربي، قالت: «برامج اكتشاف المواهب تساعد على شهرة عدد كبير من الموهوبين، لكن للأسف هناك أصوات جيدة لا تجد اهتمامًا أو دعمًا بعد انتهاء البرنامج».
