دخلت معركة تحرير مدينة «الموصل» العراقية من عناصر تنظيم الدولة الإرهابية «داعش» أسبوعها الثانى، وتواصلت عمليات تضييق الخناق على التنظيم الذى يحاول المقاومة باستماتة، وهو ما دفعه لاستخدام «الأسلحة الثقيلة» ضد الجيش العراقى للمرة الأولى منذ بدء المعركة.
واشتدت هجمات الجيش العراقى، بمشاركة قوات التحالف الدولى، و«البشمركة» الكردية، على المحاور الثلاثة لـ «الموصل»، وهى الشمال والجنوب والشرق، وقصفت قوات التحالف مواقع تابعة لـ «داعش» فى «بعشيقة» شرق المدينة، بينما تواصل قوات «البشمركة» تقدمها فى محيط البلدة.
كما يقترب جهاز مكافحة الإرهاب من قرية «بزاوية» المحاذية لمنطقة «كوكجلى»، التى تعد المدخل الشرقى لـ «الموصل»، بعد تقدمها لمسافة ٦ كم، واستعادة عدد من القرى، وكشف معن السعدى، قائد العمليات الخاصة بالجهاز، وهو المسئول عن مهمة اقتحام المدينة من الشرق: «داعش بات يستخدم للمرة الأولى أسلحة ثقيلة».
وفيما أشار «السعدى» إلى أن تقدم القوات سيتوقف للسماح لوحدات أخرى من الجيش بتحقيق تقدم مماثل وتدعيم الجبهة قبل دخول المدينة، أفادت بيانات الجيش أنه تمت حتى الآن استعادة ٩٠ قرية وبلدة حول «الموصل» من التنظيم منذ بدء الهجوم.