تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت مواقع إخبارية مغربية عن اعتقال الشرطة الفرنسية، فى العاصمة باريس، فى الدائرة رقم ١٧، المطرب المغربى الشهير سعد لمجرد، أمس الأول الأربعاء، إثر وضع شابة شكوى تتهمه من خلالها بـ«محاولة الاغتصاب» و«الاحتجاز».
وكان لمجرد يستعد لإحياء حفلة غنائية فى باريس يوم السبت المقبل.
وقال وزير الثقافة المغربى، محمد الأمين الصبيحى، فى تصريحات صحافية: «إننا نتابع القضية باهتمام كبير، وقد أجرينا اتصالات مع السلطات الفرنسية من أجل توضيح هذه المسألة».
وأوضح الوزير أن لمجرد نجم كبير فى الأغنية المغربية، ونحن سوف نفعل كل ما هو ضرورى من أجل حل المشكلة.
وردا على سؤال عما إذا كان الوزير قد تواصل مع سلطات باريس بخصوص قضية لمجرد، أجاب الصبيحى: «نعم، أنا على اتصال مع المعنيين منذ الإعلان عن إلقاء القبض على النجم المغربى».
ووفق القانون الفرنسى، سيقضى سعد لمجرد 48 ساعة رهن الاعتقال الاحتياطى قبل عرضه على المحاكمة، فى وقت حذرت فيه صفحات على «فيسبوك» متعاطفة مع النجم المغربى من إمكانية وجود فخ، متحدثة عن إمكانية أن تكون هذه الاتهامات مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة لأجل ضرب مسيرة النجم.
وقال موقع «بابوبى» المغربى الذى كان أوّل من نشر القضية، إن الفتاة التى اتهمت لمجرد هى صديقة له، وإن الشرطة القضائية قامت بتفتيش غرفة المغنى فى الفندق، بحثًا عن الأدلة التى تثبت أو تنفى ادعاءات الصديقة، كما تمت معاينة فيديوهات المراقبة بالفندق، وتم استجواب بعض العاملين فيه.
وسبق لسعد لمجرد أن اتُهم من طرف فتاة أمريكية باغتصابها عام 2010 خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة، ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن محامى الفتاة أن هناك أمرًا باعتقال لمجرد فور دخوله التراب الأمريكى، فى الوقت الذى نفى فيه لمجرد هذه الاتهامات.