رحب المحامي الحقوقي محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان بدعوة الرئيس إلى العمل الجاد على خلق آليات فعلية لتمكين الشباب من القيادة والإعتماد عليهم وما يقدمونه من رؤي مختلفة تعبر عن احلامهم لهذا الوطن الذي يعد من اغني البلدان بشبابه الذين يشكلون نحو ٦٠٪ من جملة تركيبتة السكانية، وهو مايصنف ثروة بشرية كبيرة وغنية، شريطة تمكينها بشكل فاعل من القيادة وصقل مالديها من مهارات بشكل علمي متخصص يحقق التكامل بين روحهم التقدمية الشابة وبين خبرات من سبقوهم.
وأكد البدوي في تصريح خاص أنه تلقى خبر مؤتمر الشباب المنعقد حاليًا بشرم الشيخ بشكل إيجابي، بعيدًا عن حملات التشكيك وتثبيط الهمم التي تبناها بعض من يطلقون على أنفسهم رموز ثورية، وأكد أن من سيستمع إلى هؤلاء من محترفي المتاجرة بالكلمات وبأحلام الشباب لن يتقدم خطوة للأمام.
كما طالب البدوي القيادة السياسية والحكومة بضرورة العمل على تعظيم الاستفادة من الرؤي التي سيطرحها الشباب المشارك بهذا المؤتمر وبلورتها ووضع آليات عمل قادرة على تنفيذ المناسب منها، وعدم اهدار تلك الطاقات القادرة على إحداث نقلة نوعية بكافة المسارات بالدولة، بشرط حسن استغلالها والبعد تمامًا عن ترديد الشعارات دونما تنفيذ فعلي، لأن من شأن ذلك إحباط هؤلاء الشباب وفقدانهم للثقة في أن وطنهم جدير بطاقاتهم وقدراتهم، وحريص على الاستماع لهم والاستفادة منهم، وهو ما ينتظرة أعداء مسيرة الوطن بشغف لتحويل مسار هؤلاء الشباب من جيل نافع لوطنة ومؤمن به إلى ما دون ذلك.
