الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"المزارعين اللبنانيين" تدعو إلى دعم مزارعي الموز والحمضيات فورًا

 رئيس جمعية المزارعين
رئيس "جمعية المزارعين اللبنانيين" انطوان الحويك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا رئيس "جمعية المزارعين اللبنانيين" انطوان الحويك الحكومة إلى "دعم مزارعي الموز والليمون فورا"، لافتا إلى أن "القطاعين يعيشان أزمة خانقة وانهيار غير مسبوق بالأسعار من جراء قرارات خاطئة ادت إلى تدن كارثي في الصادرات حتى وصل سعر رطل الموز (2.5 كلغ) إلى 1400 ليرة في بداية الموسم، وقفص الليمون (20 كلج) إلى 5000 ليرة".
وأشار الحويك إلى أن "قرار وزير الزراعة اكرم شهيب منع استيراد المنتجات الزراعية من سوريا بدل إنجاز روزنامة زراعية بين البلدين، قد حدا بالسلطات السورية إلى وقف اعطاء إجازات لاستيراد الموز من لبنان بالرغم من الاتصالات السياسية التي تمت على اعلى المستويات، مع العلم أن سوريا تستورد 90% من صادرات لبنان من الموز، التي وصلت إلى 95 ألف طن سنة 2010"، مؤكدا أن "وقف سوريا لاستيراد الموز اللبناني يشكل كارثة لا يمكن تعويضها باي طريقة ثانية".
اما عن قطاع الحمضيات فقد أشار الحويك إلى أن "زيادة أسعار النقل إلى دول الخليج ادت إلى تدني تنافسية الحمضيات اللبنانية في أسواق الخليج فتراجعت الصادرات بشكل دراماتيكي منذ سنة 2010 دون أن تحرك الدولة ساكنا".
أضاف: " كنا قد طالبنا مرارا وتكرارا منذ إطلاق برنامج دعم الصادرات الزراعية، اعتماد السلم المتحرك بحيث يتوقف الدعم عندما تتخطى الأسعار حدا معينا ويزيد الدعم تلقائيا حتى دفع كامل ثمن الشحن والرسوم في حالات الكساد، كما كان مطلوبا أن تشتري الدولة 4 عبارات لنقل الشاحنات مجانا إلى مقصدها منذ سنة 2010 لفك ارباط الاقتصاد اللبناني بالحرب السورية وتأمين خط مواز بكلفة مقبولة مكان الخط البر، ولكن ايا من الاقتراحات لم يؤخذ في الاعتبار."
وأكد أنه "لو لم يتخذ وزير الزراعة قرارات خاطئة لما وصلنا إلى أزمة صادرات في قطاع الموز، مضيفا "لو اعتمد السلم المتحرك في دعم الصادرات وتم شراء العبارات لبقيت الحمضيات على تنافسيتها في الأسواق الخارجية ولما تدهورت صادرات الحمضيات، ولو تأسست غرف الزراعة وأنشئت معامل للتصنيع لكان تم تصنيع فائض إنتاج الحمضيات من الباب الثاني والثالث وتم تحويله إلى عصير، لما انهارت الأسعار".