قال الدكتور أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة: إن الإدارة المركزية لمكافحة الجراد والطيران الزراعى بالوزارة، شددت من إجراءاتها على الحدود السودانية، نتيجة رصد عدد من أسراب الجراد الصحراوى في السودان حاليا، عن طريق منظمة الأغذية والزراعة، والأجهزة المعنية تحسبا لهجوم جراد على مصر.
وأضاف أبواليزيد لـ «البوابة نيوز»، أن الجراد الصحراوى ينشط في شهرى سبتمبر وأكتوبر، من كل عام، مع برودة الجو، مشيرا إلى أنه لا يوجد جراد صحراوى حاليا في مصر، وأنه تم تدعيم ٥٥ قاعدة لمكافحة الجراد على الحدود المصرية السودانية، مشيرا إلى أن الجراد الصحراوى حاليا في السودان، لا يمثل خطورة على مصر بل الخطور الأكبر على اليمن على ساحل البحر الأحمر، لعدم وجود إمكانيات المكافحة بسبب الحرب الدائرة حاليا في اليمن.
وأشار إلى أنه بناء على توجيهات الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، فإن هناك لجانا مستمرة في مسح واستكشاف الجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية، كإجراء احترازى، ومراجعة وحصر لجميع المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد، وحملات مكثفة للكشف المبكر عن أي تواجد لحوريات الجراد في الجبال الوعرة، موضحا أنه لم يتم رصد أي جراد قادم من دول الجوار حتى الآن، موضحا أن الإدارة أخذت جميع الإجراءات الاحترازية من خلال مسح واستكشاف الجراد الصحراوى على الحدود، تحسبا لأى هجوم جراد طارئ على الزراعات.
وأشار أبواليزيد، إلى أن لجنة مكافحة الآفات الزراعية، بدأت خطتها الاستباقية في المسح واستكشاف الجراد الصحراوى على الحدود المصرية كإجراء احترازى، تحسبا لأى هجوم جراد طارئ على الزراعات، وخاصة في الفترة التي ينشط فيها الجراد من بداية سبتمر وحتى إبريل.
وأكد أنه توجد ٥٥ قاعدة رئيسية لمكافحة الجراد في مصر مجهزة بكافة المعدات، منها ١٣ قاعدة رئيسية، و٤٢ فرعية، للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات.
وأوضح رئيس قطاع المتابعة الزراعية، أن هناك متابعة وتنسيقا مستمرين مع حرس الحدود واللجان المتواجدة على الحدود المصرية، وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة.
وأكد أن وزارة الزراعة ممثلة في لجنة إدارة مكافحة الآفات الزراعية، اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لتفادى وقوع الحوادث التي قد تضر بالمزارع، ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يتم توزيع سيارات جديدة «دبل كابينة – هاى لوكس» دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات
