شكا مرضى الحروق بمستشفى ديروط المركزى، أقصى شمال محافظة أسيوط، من الإهمال الشديـد، منتقدين مطالبتهم بشراء الأدوية والمراهم وكل مستلزمات العلاج على نفقتهم الخاصة، رغم أنهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئًا.
"البوابة نيوز" رصدت مشكلتهم بالصور من داخل أروقة قسم "الحروق" بمستشفى ديروط المركزى بالدور الأرضي، وأسباب معاناتهم، ومدى الخدمة التي يقدمها أطباء المستشفى ومدى رضاهم عن أداء الخدمة.
في البداية، يقول "على إبراهيم" من قرية دير مواس بمحافظة المنيا ووالد طفلة تدعى "ياسمين" وهى إحدى المصابات في انفجار أسطوانة بوتاجاز خلال تنظيف وتسليك أحد جيرانه لـ"إيسون صرف صحى"، وقد إنفجرت ما أدى لأشتعال اللهب على مسافة 30 متر على الجانبين ما أدى لمصرع 3 وهم "مروة أبوالهيجات حسن محمد" 16 سنة، والطالب "أحمدحسن" بكلية أصول الدين جامعة الأزهر والطفلة "شيماء أحمد حسن".
وعن حالتها قال والدها: إن حالتها تتحسن للعلاج بديروط المركزى، ولكن انتقد شراءه كل الأدوية والعلاج على نفقته الخاصة وهو مالم يستطع تحمله قائلا:أنى على باب الله، وأعمل بالخرسانة ويوم فيه واتنين لأ!!
فيما تصرخ الطفلة "ياسمين محمد محمود" مصاب بحروق. وقالت والدتها: لماذا قامت الدولة لأنشاء مستشفيات حكومية؟ مطالبة الدكتور محمد نوح، وكيل وزارة الصحة بتوفير العلاج مجانا بالمستشفى وتوجيه عناية الأطباء للاهتمام ومتابعة حالاتهم المرضية قائلا: "بوجود 7 مصابين حالاتهم متدهورة ويجب رصد حالاتهم وصرف أدوية مناسبة لهم.
وطالبت العمة مبروكة زايد عطا، بنقلها فورا لمستشفي أسيوط الجامعي، قائلا: أداء الخدمة متدن وإذا توفانى الله عز وجل سأحمل أطباء قسم الحروق والمسئولين عن الإهمال بالمستشفى للمسئولية، بينما شكا "محمد جابر سيد" أحد مرضى الحروق قائلا: مدير المستشفى ينفي وجودنا بداخلها!!
