قال "محمد سالم" أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة: الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل من أجل إصلاح والإرتقاء بالبلاد والوصول بها للأفضل ودورنا المشاركة في الإصلاح، مستكملا: ورأيت أنه لابد من أن أشارك بروشتة بسيطة لإصلاح جزء من الكل خاصة في المجال الزراعي.
وأضاف "سالم" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز" يجب أن يستفيد عمال الزارعة من مشروع المليون ونصف فدان بحصة لا تقل عن خمسة أفدنة لكل عامل زراعي، تجمعهم قرية كاملة المرافق تسمي قربة "عمال الزراعة".
وتابع "سالم" عمال الصيد لابد أن يستفيدوا من مشروعات المزارع السمكية التي تجهز حاليا ضمن مشروعات قناة السويس الجديدة وخاصة صيادي منطقة القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وأتمني أن ينضم لهم الصيادون المتواجدون بمحافظات الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ، وهؤلاء هم من أضيروا في "أرزاقهم" بعد فتح القناة الجديدة؛ نظرًا لتسيير السفن التي تمتلك قدرات فائقة، وهذا سوف يساهم في الحد من الهجرة سواء شرعية أو غير شرعية، فالأولى تكلف الدولة أموالًا طائلة والثانية يروح ضحيتها شباب في عمر الزهور.
وأكد "رئيس النقابة": أنه تمت مطالبة وزير الزراعة بإنقاذ أكثر من 15000 عامل يعملون في الشركات التابعه للشركة القابضة لوزارة الزراعة، بمنحهم أي أعمال على الرغم من التعليمات والتنبيهات المستمرة من رئيس مجلس الوزراء بضرورة إسناد أي أعمال بالأمر المباشر لهذه الشركات التابعةً للشركة القابضة ووزارة الزراعة، لكن وزير الزراعة لايزال في "برجه العاجي" ولم يحرك له ساكنًا ولم يتخذ أي إجراء!.
وطالب "رئيس النقابة" بإجراء الانتخابات العمالية سريعًا، وفي أقرب وقت ممكن لوضع آليات المرحلة المقبلة، متمنيًا أن تفرز الانتخابات العمالية للتنظيمات النقابية مجموعة من الشباب الذي يملك قدرة على العطاء والتعامل مع المشاكل العمالية بهدوء، ويكون لديه القدرة على الحوار والتفاوض لحماية العمال والحصول على مستحقاتهم بل والحصول على مزايا أكثر من ذي قبل، مع ضرورة الاستفادة من الخبرات النقابية التي أفنت عمرها في هذا المجال من شيوخ النقابيين، حتى يتم المزج بين الحاضر والماضي وبالطبع "للصندوق" الكلمة الأخيرة.
وطالب الحكومة ومجلس النواب بالانتهاء سريعًا من قوانين "العمل والتنظيمات النقابية والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي"، حرصًا منهم على مصالح العمال وأيضًا المتقاعدين.
