كشفت تحقيقات النيابة في واقعة هروب المساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، عن أن أمين الشرطة المتورط في عملية الهروب قام بالاتفاق مع عناصر أمنية داخل السجن دسوا مخدرا في طعام نزلاء عنبر السجناء الستة حتى لا يشعروا بعملية الهروب ودبر تمثيلية تعرضه للضرب وربط قدميه ويديه بحبل ووضع لاصق على فمه.
وأشارت إلى أن أمين الشرطة علم الدين الذي يتمتع بقوة جسمانية لم يتوقف تواطؤه وخيانته عند هذا الحد، بل تجاوز الأمر مداه بإطفاء أنوار السجن وقت تنفيذ عملية فرار السجناء وإرباك طاقم الحراسة حتى لا يطلق أحدهم النيران ضد الجناة.
ولفت إلى أن زوجة المتهم عوض الله موسي الشهير بلقب صالح الترباني الذي سقط في قبضة الأجهزة الأمنية أنكرت مساعدته للهروب من سجن المستقبل فيما اعترف مرافقها سائق الربع نقل بوجوده في مسرح الجريمة ليكذب كلامها.
وأوضحت أنه لا توجد كاميرات إلكترونية للمراقبة داخل أو خارج سجن المستقبل في إهمال شديد يتحمله المسئولون عن إدارته والذي يرقي للعمد فضلا عن عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية تحول دون منع أي سجين من الهرب.
وأكدت أن فرار السجناء لا تقع مسئوليته على أفراد بعينهم بل يتحمله جميع أطقم الحراسة الذين لم يراعوا ضمائرهم في تطبيق التعليمات والاستفادة من واقعة مماثلة حدثت قبل عامين واتهم فيها أمين شرطة بتقاضي رشاوي لتهريب متهمين أحدهما محكوم عليه بالإعدام.
وأشارت إلى أن أمين الشرطة علم الدين الذي يتمتع بقوة جسمانية لم يتوقف تواطؤه وخيانته عند هذا الحد، بل تجاوز الأمر مداه بإطفاء أنوار السجن وقت تنفيذ عملية فرار السجناء وإرباك طاقم الحراسة حتى لا يطلق أحدهم النيران ضد الجناة.
ولفت إلى أن زوجة المتهم عوض الله موسي الشهير بلقب صالح الترباني الذي سقط في قبضة الأجهزة الأمنية أنكرت مساعدته للهروب من سجن المستقبل فيما اعترف مرافقها سائق الربع نقل بوجوده في مسرح الجريمة ليكذب كلامها.
وأوضحت أنه لا توجد كاميرات إلكترونية للمراقبة داخل أو خارج سجن المستقبل في إهمال شديد يتحمله المسئولون عن إدارته والذي يرقي للعمد فضلا عن عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية تحول دون منع أي سجين من الهرب.
وأكدت أن فرار السجناء لا تقع مسئوليته على أفراد بعينهم بل يتحمله جميع أطقم الحراسة الذين لم يراعوا ضمائرهم في تطبيق التعليمات والاستفادة من واقعة مماثلة حدثت قبل عامين واتهم فيها أمين شرطة بتقاضي رشاوي لتهريب متهمين أحدهما محكوم عليه بالإعدام.