الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

الجماعة تحرق أغصان الزيتون.. برلمانيون: الإرهابية وراء دعوات التظاهر.. أبوحامد يطالب النواب بتوعية أبناء دوائرهم من خطر الإخوان.. "حلاوة": كشف دعاة الفوضى مسئولية الإعلام

الجماعة تحرق أغصان
الجماعة تحرق أغصان الزيتون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عدد من النواب، الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، كما طالبوا من الشعب عدم تلبية الدعوات التي تنادى بالنزول يوم 11 نوفمبر دعمًا لاستقرار الوطن وللتصدي لمن يريد إثارة الفوضى بتلك الدعوة.
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن العملية الإرهابية التي وقعت مؤخرًا تؤكد للشعب المصري أننا نواجه إرهابا حقيقيا، مؤكدا أن استجابة الشعب لتظاهرات 11\11 هي محاولة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للحكم مرة أخرى.
وطالب أبو حامد، نواب البرلمان لأن يتحدثوا إلى أهالي دوائرهم، ويشرحوا كل التحديات التي تواجه البلد ويوضحوا صورة الوضع في مصر، ويطالبوهم بعدم الاستجابة لدعوات التظاهر.
وناشد أبوحامد وسائل الإعلام بأن تقوم بتوعية الشعب بخطورة هذه الدعوات في هذا الوقت، وأن يبتعد تماما عن إثارة الرأي العام واللعب على مشاعر الفقراء وإبراز سليبات الحكومة فقط، ولا بد أن تعمل الحكومة على معالجة مشاكل المواطن بشكل سريع وجذري ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار والقيام بدورها التي لم تؤد منه شيئا حتى الآن.
وطالب أبو حامد بتكاتف الشعب مع كل مؤسساته لعبور المرحلة الحرجة، وأن يقف لدعوات التظاهر 11\11 لأن قيام هذه التظاهرات هو القضاء على الدولة المصرية.



ومن جانبها طالبت هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، الإعلام أن يكون مع مصر وليس مع الشارع ولا مع الرئاسة، وأن يساند الدولة ويدعم استقرارها، وأن يظهر للشعب حقيقة أصحاب دعوات التظاهر في 11 نوفمبر.
وأضافت حلاوة، إنه ينبغى على الحكومة القيام بدورها لحل مشاكل الناس، وعلى البرلمان أيضا دور في مواجهة هذه التظاهرات من خلال تفعيل دور الرقابة على الحكومة وأداء الوزراء وسن القوانين التي تحتاجها المرحلة الحالية.
وتابعت حلاوة: على الشعب دور أساسي في مواجهة الدعوات، وهو تحمل صعاب هذه المرحلة، وفهم الأخطار التي تواجها الدولة المصرية بكامل أطيافها.



فيما أشار أحمد سليمان خليل عضو مجلس النواب، إن محاولة هروب عدد من المساجين من داخل سجن "المستقبل"، بمحافظة الإسماعيلية وراءه جماعات الإخوان التي تعمل بشكل مستمر على إثارة الفوضى، وزعزعة الأمن، مضيفًا أن تلك الجماعات تهدف إلى إسقاط مصر، اقتصاديا وأمنيا لصالح بعض الدول الأوروبية. 
وأضاف خليل أن ثورة 30 يونيو أفسدت مخططات أمريكا في مصر والشرق الأوسط، لذلك تقوم بحروب اقتصادية وأمنية على الدولة من خلال مساعدة تلك الجماعات.
بينما أوضح على أبو دولة، عضو مجلس النواب عن محافظة بني سويف: إن دعوات التظاهر والخروج للميادين يوم 11 نوفمبر غير مبررة وستبوء بالفشل، مؤكدا أن الإخوان هم من يقفون ويدعمون الخروج لتلك التظاهرات.
وأكد أبو دولة، أن مصر أبهرت العالم وأكدت أنها مصدر للأمن والأمان والاستقرار خلال احتفالية البرلمان بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية في مصر، وأنها كفيلة بالرد على العالم أجمع وعلى كل من تسول له نفسه الخروج عن السلم العام.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الأمر لا يحتاج لأعطائه حجما أكبر من حجمه لأن الأمور هادئة ولن يوجد ما يعكر صفو ذلك الهدوء.


كما طالب محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الشعب برفض الدعوة للخروج يوم 11 / 11 المقبل.
وقال: "يجب علينا الإلتفاف حول قيادتنا الوطنية، لأن مصير الوطن بات على المحك، وعلينا الاتحاد على قلب رجل واحد للتصدي لكافة المؤامرات التي باتت غير خافية على أحد".




كما أشار النائب محمد دسوقى إلى أن البرلمان عازم من خلال سلطاته التشريعية على مواجهة شاملة وكاملة للإرهاب وتحركاته ومصادر تمويله، وأن نواب الشعب مع جميع سلطات الدولة على قلب رجل واحد لمواجهة هذا الخطر المحدق الذي يضرب العالم يمينًا ويسارًا، ويؤمن بأن هذا الإرهاب الأسود سينهزم لا محالة بفضل عزيمة المصريين ووحدتهم في مواجهته.



وفى السياق ذاته دعت "منى جاب الله" نائب حزب المصريين الأحرار عن دائرة منشأة ناصر والجمالية وعضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إلى مؤازرة القوات المسلحة من الجميع، لمحاصرة قوى الإرهاب البغيض والقضاء عليه لتحقيق سلامًا واستقرارًا بمنطقة سيناء أرض الفيروز الأبية.
وتابعت:"أن القوات المسلحة ردت على الأعمال الإرهابية الخسيسة، والقوات المسلحة المصرية صخرة صلبة يتفتت تحت أقدامها قوى الإرهاب وتدحر تحت عجلاتها مخططات العدو من البلدان أصحاب الأجندات الهدامة، وأن دماء الأبرياء من الجنود ورجال الجيش تزيد المصريين إصرارًا على إبادة الإرهاب.

فيما قال جابر الطويقي، عضو مجلس النواب: إن جماعة الإخوان من أكبر المستفيدين من وراء إشاعة الفوضى، وعدم الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن "خبث نواياهم وخروجهم عن المسار الوطني أكبر شاهد على ذلك".
وأوضح الطويقي، أن مصر ستظل قادرة على التصدي لكل محاولات إثارة الفوضى، خاصة أنها كانت الحجرة الوحيدة التي تحطمت عليها قوى الشر منذ القدم، ولن يستطيع أحد الوقيعة بها.
كما أكدت النائبة ثريا الشيخ، أن مصر آمنة وشبابها لديه قدر عالي من الوعى وعلى علم بالمؤامرة التي تدور ضد مصر من العناصر الخارجية ومحاولات استغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لإحداث فتنة بين الشعب والحكومة. 
وأضافت، أنه لن يستطع أحد هدم دولة مثل مصر والشعب المصري سيقف ويتصدى ضد أي تحريض على خراب البلاد، وإثارة الفوضى.


فيما قال أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن دائرة الأقصر، إن الدعوة للتظاهر يوم 11/11 مؤامرة على مصر ولا يوجد أي داعٍ لمثل هذه الدعوات في ظل الظروف التي تمر بها مصر من مواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، وسقوط ضحايا كل يوم من أبناء الجيش والشرطة دفاعا عن الوطن.
وأضاف إدريس، إنه يستوجب على الرأي العام من وسائل مرئيه ومسموعه ومكتوبة توجيه رسائل إلى شباب وأبناء مصر الذين لا يدركون حجم المخاطر التي تمر بها البلاد من خلال نشر الوعي لدى الجميع حتى لا يقعوا فخ في يد المتطرفين والإرهابيين.
وأشار إدريس إلى أن مصر تمر بظروف عصيبة تحتاج منا التكاتف والوقوف يد واحدة لكي تمر البلاد منها وهو ما يحتاج منا نظرة عامة على كل دول الجوار حتى تتضح لنا حجم المؤامرة والمخاطر التي نراها تزداد، لافتا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على الإصلاح الاقتصادي ويتم هذا يوميا بتكليف مباشر من السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والذي يعمل جاهدا على الإصلاح ولكن يحتاج منا الصبر والعمل المشترك.

حذر أشرف رحيم عضو مجلس النواب عن دائرة ايتاي البارود وشبراخيت من مخططات ١١ نوفمبر لإشاعة الفوضي في مصر.
وقال رحيم، إنه يثق في وعي أغلبية المصريين وادراكهم للمخططات الشيطانية التي تحاك لمصر ووقوفهم بجوار الوطن ودفاعهم عنه وعن بقائه مطالبا الجميع بالالتفاف حول القيادة السياسية في هذا الظرف التاريخي.
وأضاف: أنه رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المجتمع بمختلف فئاته وارتفاع معدلات الأسعار والغلاء الذي يضرب جيوب المصريين إلا أن المعدن الأصيل لهم يظهر في الأزمات.
على جانب آخر طالب رحيم الأجهزة المعنية باليقظة والحذر من هذه المخططات والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ويفكر في الإضرار بمصالح البلاد وأمنها.