أعلنت حكومة اليابان أنها ستعزز من تمويلاتها لبرنامج الغذاء العالمي لاستئناف برنامج الوجبات اليومية الساخنة المقدمة للعديد من المدارس في أقاليم متعددة داخل جامبيا، في إطار البرنامج الذي أطلق في العام الماضي بتكلفة مليوني دولار غير أنه تعرض للتوقف جراء نقص التمويل.
سيتمكن برنامج الغذاء العالمي من استكمال إشرافه على برنامج الوجبات اليومية الساخنة التي تقدم خلال العام الدراسي الراهن لنحو 50 ألف طفل في 186 مدرسة إبتدائية وأخرى دينية تقع في إقليمي شمال ووسط منطقة النهر العليا وبانجول العظمى في جامبيا، اللتين تصنفان ضمن المناطق الهشة والأكثر عوزا في البلاد.
وسيعمل الإسهام الياباني الأخير في بناء القدرات وتقوية التعاون مع وزارة التعليم الأساسي والثانوي في جامبيا من خلال تنفيذ خطة العمل المشتركة لتقديم الوجبات المدرسية والذي مني بتوقف مؤقت جراء نقص التمويلات.
وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي في جامبيا، أنجيلا سيبيديس، "إن برنامج الغذاء العالمي يعرب عن امتنانه لمواصلة اليابان ودعمها والتزامها باستمرار عملنا في جامبيا، ومن خلال دعم برنامج الوجبات المدرسية، فإن البرنامج يستجيب لاحتياجات مهمة للكثير من الأطفال المعوزين، ونستطيع مساعدتهم لتحقيق مستقبل أفضل".
المساهمة اليابانية ستتيح القدرة لبرنامج الغذاء العالمي لدعم الأهداف التنموية الوطنية في الدولة من خلال تقليص المخاوف بشأن نقص الأمن الغذائي وسوء التغذية بين الأطفال، والمساعدة في تحسين مستويات التحاق الأولاد والبنات في العملية التعليمية. الوجبات المدرسية تعتبر استثمارا طويل الأجل في المساعدة على دعم الرأسمال البشري وزيادة إنتاجية البلاد.
تعد حكومة اليابان من أكثر الدول الداعمة لبرنامج الغذاء العالمي في جامبيا من خلال دعم قدرات التدخل الغذائي لإعانة النساء والأطفال في الدولة. أطلقت اليابان في عام 2015 بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي منحة بقيمة مليوني دولار أمريكي.
