الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

تنزانيا وسريلانكا تعززان التعاون في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصى مسؤول تنموي وسياحي سريلانكي غرفة تجارة بلاده في تنزانيا بالعمل على بذل المزيد من الجهود لإقامة علاقات تجارية قوية بين البلدين.
وقال وزير التنمية السياحية وشؤون العقيدة المسيحية والأراضي في سريلانكا، جون أماراتونجا، في تصريحات أدلى بها أثناء زيارة عمل قام بها إلى تنزانيا، إن هناك العديد من المجالات والقطاعات التي يمكن لمجتمع المال والأعمال في بلاده الدخول في شراكات ومشروعات برأسمال مشترك مع تنزانيا.
وحث في افتتاح معبد ومبنى لإقامة رهبان بوذيين في العاصمة التنزانية دار السلام، المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين على العمل سوياً "لاستشراف الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا الدولتين".
المبنى الجديد الذي افتتحه الوزير، قام بتشييده رجل أعمال سريلانكي يعمل في تنزانيا يدعى، ثانجافيلو نالافان، وقد بنى المعبد تخليدا لذكرى والده نالافان فالي، الذي قضى في سريلانكا قبل تسع سنوات، وقال في تلك المناسبة "أتمنى ألا يخصص ذلك المعبد البوذي للشعائر الدينية فحسب، بل لأغراض التعليم أيضاً".
وخلال زيارته إلى دار السلام، عقد وزير التنمية السياحية السريلانكي، أماراتونجا، محادثات مع رئيس الوزراء التنزاني، قاسم ماجاليوا تركزت على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. كما التقى مع وزير الموارد الطبيعية والسياحة، البروفيسور جوماني ماغيمبي، في إطار جهود الجانبين لبحث إقامة مشروع سياحي برأسمال مشترك.
وأكد المسؤول السريلانكي أن مستثمري بلاده سوف يأتون إلى تنزانيا بعد إجراء مباحثات مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة التنزانية، وفي الوقت نفسه، ناشد الوزير السريلانكي بضرورة الوحدة الدينية والتعاون، معتبرا أن ذلك أمرا حيويا لبناء دولة آمنة.
وقال "أنا سعيد بأن كبير الرهبان في القارة الأفريقية، د. لوكبيتيي باناسيكارا، يدعو بصفة دائمة في عظاته إلى ضرورة تحقيق الإنسجام الديني في المنطقة".
من ناحيته، علق كبير الرهبان د. باناسيكارا قائلاً "أعتقد أن زيارة الرئيس أماراتونجا تعد بداية جيدة للغاية من أجل تنمية التعاون بين الدولتين".
ونبه إلى أنه بالرغم من النشاطات الدينية، يقوم البوذيون في البلاد بتقديم المساعدات لليتامى. وينفق المعبد البوذي ما لا يقل عن 6 آلاف دولار شهرياً لدعم اليتامى في دار الأيتام الذي يقع في مدينة شانيكا والذي يضم 96 طفلا يتيما.