الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

سامية زين العابدين زوجة الشهيد عادل رجائي: رأيت النور والابتسامة على وجهه بعد استشهاده .. ثلاثة ملثمين أطلقوا عليه النار أحدهم كان يمسك بمسدسين ..حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يريد بمصر سوءًا

سامية زين العابدين
سامية زين العابدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة، الذي استشهد اليوم في عملية إرهابية خسيسة: إنها شاهدت بعينيها الإرهابيين وهم يغتالون زوجها الشهيد، ورأت النور والابتسامة على وجهه، لافتة إلى أنها سمعت صوت الرصاص عقب خروج زوجها من المنزل بدقيقة.

وتابعت "زين العابدين": "أحب أقول للشعب المصري كله إن جيشنا كله رجالة، وطالبين الشهادة فداء لمصر، وأقول للمتآمرين بالخارج: والله لن تنالوا من مصر".

وأكدت "زين العابدين "، أن النصر سيكون حليفًا للقوات المسلحة المصرية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين ، لافتة إلى أن مصر لن تركع إلا لله، ولن يستطيع أحد أن يضرب أمنها القومي، معربة عن فخرها بزوجها الشهيد لأنه بطل من أبطال القوات المسلحة قدم حياته فداء للوطن"، مشددة على أنها ستظل متمسكة بإيمانها الشديد بأن القوات المسلحة ستبقى الدرع والسيف لحماية أرض الوطن مهما بلغ حجم التضحيات.

وقالت "زين العابدين": إن زوجها الشهيد كان رجل وطني شجاع، واغتاله والإرهاب من ظهره، موضحة أن أمريكا تتآمر على مصر بعد أن عرف العالم بأكمله أنها الراعي الأساسي والرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي.

واستطردت "زين العابدين": "أقول للرئيس عبدالفتاح السيسي: ربنا يوفقك ويعينك، ولازم نقف جميعًا إيد واحدة، وضباطنا وعساكرنا أبطال والإرهاب لن ينال من دولتنا"، موجهة رسالة لكل أعداء الوطن قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل على أمريكا وكل الخونة الذين يريدون استهداف مصر ولن تستطيعوا أن تنالوا من عزيمتنا ورجالنا من ضباط وعساكر الجيش المصري.

ووصفت " زين العابدين"، أن زوجها استيقظ في الخامسة فجرًا، وكان يتوضأ لصلاة الفجر، وخرج من منزله الساعة 6 صباحًا، وبعد خروجه بدقيقة واحدة سمعت صوت طلقات الرصاص فخرجت مسرعة ووجدت ثلاثة ملثمين أطلقوا الرصاص عليه ولاذوا بالفرار في سيارة، وكان من أطلق الرصاص على زوجها شخص من الملثمين يحمل طبنجتين، يطلق النيران منهما عليه، وآخر يحمل بندقية آلية، فرأت زوجها ملقى على الأرض فهرعت إليه"، لافتة إلى أنها ترفض فكرة المصالحة مع الإخوان، وأن ثأرها معهم شخصي بعد اغتيال زوجها.

وتابعت "زين العابدين": "لن يكون هناك مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من المصريين ورجال القوات المسلحة والشرطة، وكفاية عهر"، مناشدة ، المصريين الحفاظ على الدولة المصرية وعدم الانسياق وراء عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

 وعلقت " زين العابدين" على شماتة أعضاء حركة حماس الإرهابية في استشهاد زوجها قائلة: "خونة باعوا وطنهم بأبخس ثمن، ومش غريب عليهم الشماتة لأنهم أرباب الصهيونية، وشوية حثالة وصراصير؛ فهم مثل أحقر الحشرات ، وكفاية عليهم تشربوا مخدرات وخمرة ويسهروا مع الستات".

 وطالبت "زين العابدين"، الدولة المصرية بتطبيق المحاكمات العسكرية، قائلة: القضاء العسكري وتغيير القوانين ضرورة لمواجهة الإرهاب".