ضربت الشائعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعدما تداول العاملون بماسبيرو أخبارًا عن دخول الإعلامية صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أحد المستشفيات العسكرية، لإجراء بعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالتها، ما أثار أزمة وسط تكهنات بقرب الإعلان عن تغيير جديد فى ماسبيرو، الأمر الذى دفع «صفاء» للإعلان عن انتهاء أزمتها الصحية وتواجدها فى مكتبها، إلا أنها عادت من جديد للمستشفى لاستكمال إجراءات العلاج.
مصادر مطلعة أكدت لـ«البوابة» سفر رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى سرية تامة مساء الخميس الماضى لفرنسا، لإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من حالتها، وكشفت المصادر أن صفاء سافرت بجواز سفر خاص، يتسلمه بعض قيادات ماسبيرو أثناء توليهم مناصب قيادية، ويطلق عليه «جواز مهمات».
المصادر أكدت أن سفر «حجازي» للخارج زاد من حدة الشائعات حول وجود تغييرات جذرية فى المناصب القيادية، حيث يدور الصراع حاليا بين كل من مجدى لاشين، رئيس قطاع التليفزيون، وحسين زين، رئيس قطاع المتخصصة، وذلك لتولى المسئولية فى حال عدم استمرار حجازى فى منصبها، وأشارت المصادر إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات جذرية فى بعض المناصب.
كانت بعض الأخبار قد انتشرت مؤخرا عن تقدم «حجازي» باعتذار عن منصبها لرئيس الوزراء شريف إسماعيل، ولكن قوبل اعتذارها بالرفض، خاصة أن مجلس الوزراء لم يجد بديلًا لها حتى الآن.
من النسخة الورقية
