قال النائب فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب، عن دائرة شربين بالدقهلية، إن هناك رجال أعمال ممن يتاجرون في السلع الإستراتيجية تسببوا بإحداث أزمات تفوق قدرات مجموعة دول وليس مصر وحدها، وتسببوا في رفع أسعار السلع الغذائية الأساسية،كما عملوا على اضطراب سوق العملة نتيجة مضاربتهم وشراءهم للعملة الأمريكية وغيرها، مما ساهم في ظهور حالة سخط من المواطنين على الحكومة التي لا حوله لها ولا قوة، بل الأسواء من ذلك استطاعت الحكومة مساعدتهم بإصدار مجموعة من القرارات غير المدروسة للسيطرة على الأسواق منها إقرار سعرين للسكر المحلي والمستورد، وزيادة أسعار الأدوية.
وأضاف الشرباصي، في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"،اليوم الأحد: أن الحكومة كما عهدنا منها فشلت في السيطرة على الأسواق، نتيجة عدة عوامل منها عدم إحكام الرقابة على الأسواق في مختلف المجالات،وأيضًا تزاوج رجال الأعمال والقائمين على الحكومة مثلما حدث مع وزير التموين السابق خالد حنفي، وأيضًا اتخاذ قرارات عشوائية، كل هذا أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنونى ما أدى إلى استياء المواطنين، مضيفًا أن من عوامل انهيار الاقتصاد والأزمات المتلاحقة في الشارع المصري "الفساد"، وظهر جليًا في توريدات القمح حيث وصل حجمه إلى أكثر من مليار جنيه.
ولفت، إلى أن الرئيس السيسي كما عهدنا منه منذ أن كان وزيرًا للدفاع يتدخل للحفاظ على قوت الغلابة، مشيرًا إلى أن تتدخل السيسي يبعث على المصريين الأمل، الأمل الذي يغدو في آفاق المستقبل، نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بقرارات الرئيس لضبط الأسواق والسيطرة على حركة الأسعار مع الاستمرار في توفير السلع في جميع منافذ البيع بالجمهورية بالكميات التي تكفي حاجة المواطنين، وذلك ضمن إجراءات الحماية المصاحبة لإجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح نائب الدقهلية، أنه كان دائمًا يشكك في خطوات الإصلاح الاقتصادي والإجراءات التي اتخذتها الدولة لإصلاح الاقتصاد المصري المتهرئ ووصفها بالظالمة لمحدودي الدخل، إلى أن بحثت وقرأت في كل اقتصاديات الدول الكبري وعمليات الإصلاح الاقتصادي على مستوي العالم، وجدت أنها كانت تبدأ ببعض الخسائر وارتفاع أسعار الأسواق، إلا أن الاقتصاد يتعافى بشكل قوي، وعلي سبيل المثال "الهند، واليابان، والصين".
