أن يتشابه اسمك مع اسم شخص آخر، فهذا أمر متوقع، ولكن أن يتشابه مع اسم إرهابي هارب من العدالة مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية تنفيذ تفجيرات إرهابية بالمحافظات، فهذه كارثة تعرض لها نجل شقيقة المستشار إيهاب الحميلي نائب رئيس مجلس الدولة.
روى الشاب أحمد محمد طارق سيد الحميلى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه يدرس بكلية الهندسة بجامعة الشرق الأوسط بسلطنة عمان ويقيم إقامة دائمة هناك مع والديه، وجاء لقضاء الإجازة في مصر وذهب لإدارة الجوازات بمجمع التحرير لتجديد جواز سفره في شهر يوليو 2016 ولكنه فوجئ بامتناع إدارة الجوازات عن تجديد جواز سفره لوجود اسم يشبه اسمه متهم في جريمة تتبع قانون الكيانات الإرهابية، وذلك بأمر النائب العام، وحينما علم توجه لمكتب النائب العام لإزالة هذا التشابه، وقدم ما يثبت ذلك من بطاقة شخصية وشهادة ميلاده، والإقامة بعمان، وإقامة والديه هناك، وشهادة من الجامعة التي يدرس بها تفيد التحاقه بصفوفها للعام الدراسي 2016/2017، وشهادة من الإدارة العامة للبعثات تفيد تأجيل تجنيده وعمره 28 سنة، لكونه طالبا بكلية هندسة جامعة الشرق الأوسط بسلطنة عمان محررة بتاريخ 16/7/2016 فأرسل النائب العام خطابا إلى قطاع الأمن الوطنى في أوائل شهر أغسطس حتى يتم الفصل بين اسمه واسم الإرهابى، وحتى الآن لم تحل المشكلة، ومازال متواجدًا بالقاهرة لا يستطيع السفر لوالديه لاستكمال دراسته.
وأضاف الشاب أحمد، لو أنني أدرس بمصر أو أستطيع الالتحاق بأي كلية لفعلت، ولكن المشكلة أنني أدرس بسلطنة عمان، وقد بدأت دراستي في منتصف أغسطس الماضي، ومر عليها أكثر من شهرين ونصف، ولا أستطيع السفر ومستقبلي مهدد لا لجريمة ارتكبها ولكن لمجرد تشابه اسم مع متهم وليس أي متهم إرهابي ينتمي لتنظيم دولي مطارد، ولا أعلم لماذا لا تتدخل الأجهزة الأمنية المتمثلة في الأحوال المدنية وقطاع الأمن الوطني ومصلحة الجوازات والهجرة في حل هذه المشكلة.
