الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نكشف مخطط عناصر داعش للعودة إلى مصر.. هربوا من جحيم الطائرات الأمريكية للاستقرار في سيناء وليبيا.. دخلوا تونس في صورة لاجئين.. الأمن يرصد 650 مصريًا يقاتلون مع التنظيم بالعراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز"، أن العناصر المصرية المنضمة "لداعش" في العراق تخطط للعودة مرة أخرى إلى مصر عبر حدود ليبيا، والانضمام للجماعات الإرهابية في شمال سيناء.
وحسب المصادر الأمنية، فإن معلومات أمنية وصلت للأجهزة تؤكد أن عناصر إرهابية مصرية وغير مصرية منضمة لداعش في العراق تخطط للهروب إلى سوريا ومن هناك إلى تونس، ثم إلى ليبيا، وذلك للتسلل إلى مصر خلال الفترة القادمة والانضمام لجماعات الإرهابية في شمال سيناء.
وأن التقارير الأمنية "كشفت" أن عدد العناصر المصرية في العراق المنضمين لـ"داعش وصل إلى 650 مصريًا قادمين من سوريا وليبيا، ويخططون حاليا للعودة مرة أخرى إلى مصر.
وأكدت التقارير أن هناك مصريين انضموا لداعش ماتوا أثناء الضربات الجوية هناك، وأثناء الاشتباكات ووصل عددهم إلى 25 مصريا قتلوا في العراق خلال الفترة الماضية.
وتابع المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن الأجهز الأمنية أعدت تقريرا موسعا يكشف أن عناصر داعش تخطط للوصول إلى سوريا وليبيا خلال الفترة القادمة، ونقل قيادات التنظيم ومعسكراته إلى ليبيا على الحدود القريبة مع مصر لتنفيذ عمليات كبيرة وموسعة داخل ليبيا، إضافة إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.
وأن التقارير الأمنية كشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الأجهزة التونسية والليبية محاولت تسلل عناصر إرهابية تابعة لداعش إلى الأراضى التونسية ثم إلى ليبيا من خلال مجموعات لاجئين سوريين، وبالفعل هناك عناصر دخلت منهم إلى ليبيا.
وقال المصدر: إن الأجهزة الأمنية المصرية أعدت قائمة بـ 650 مصريا موجودين بين صفوف داعش وأسمائهم والعناوين الخاصة بهم، وقامت بتوزيعها على كل المطارات والموانئ، وذلك تحسبا لدخولهم البلاد عبر الموانئ البرية والبحرية، أو الطيران، وأن مصر قررت تشديد الإجراءات الأمنية على كل المعابر التي تربط بينها وليبيا.
وأكد المصدر أن لجنة أمنية مصرية ليبية تونسية تقوم ببحث الأوضاع أولا بأول، والاجتماع بشكل دوري لبحث كيفية مواجهة العناصر الإرهابية التي ستحاول الهروب من العراق إلى سوريا ثم تونس وليبيا، وهذا يؤثر على سلامة الأراضى المصرية وتهديد الأمن القومى لمصر.
وكانت المفاجأة الأكبر هو أنه قبل تحرير الموصل تم إبلاغ الجهات الأمنية المصرية لزيادة إجراءات التأمين الحدود المصرية مع ليبيا، وأنه بالفعل هربت عناصر قبل تحرير الموصل إلى ليبيا قادمة سوريا، وأن هناك عناصر تم القبض عليها خلال محاولة التسلل عبر الحدود المصرية الليبية.
وأكد المصدر أن مصر اتخذت إجراءات أمنية موسعة على رأسها زيادة نقاط حرس الحدود على الحدود مع ليبيا، وزيادة قوات الانتشار السريع وزيادة التسليح، وأبراج مراقبة لتأمين.
وقالت المصادر لــ"البوابة نيوز"، لأول مرة أن عناصر من الإخوان وشباب السلفيين الذين قاموا بالسفر منذ 3 سنوات إلى العراق وسوريا يخططون للهروب عبر تركيا إلى ليبيا وتونس لعودة إلى مصر خلال الفترة القادمة، وأنهم تواصلوا مع عناصر إرهابية موجودة في شمال سيناء للانضمام لهم خلال الفترة القادمة، وأن الأجهزة الأمنية رصدت لهم ذلك.
في المقابل حصلت مصر على معدات أمنية قادمة من روسيا لزيادة إجراءات تأمين الحدود الغربية، إضافة إلى معدات حديثة يتم تصنيعها في مصر لتأمين الحدد الغربية خلال الفترة المقبلة.