ظهر، أمس، مصطفى عبدالعظيم، سائق التوكتوك، صاحب الفيديو الشهير ببرنامج الإعلامي عمرو الليثي، والذي آثار ضجة إعلامية بسبب تصريحاته عن الأوضاع السياسية والاجتماعية المصرية في فيديو قصير له أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: أحب أطمن كل حبايبي المتعاطفين معايا، وأقولهم متشكرين لتعاطفكم معايا، وأنا الحمدالله بخير وحي أرزق، وشغال زي الفل وأقوم بممارسة حياتي الطبيعية مثلي مثل كل مواطن، والحكومة لو عايزة حد هتعرف تجيب أي حد، والحمد الله مفيش أي حاجة ومفيش مشاكل.
ولفت سائق التوتوك أن أسرته تأثرت نفسيا بإشاعة خبر زائف يفيد اعتقاله وقتله، ونفى سائق التوكتوك تعرض الأجهزة الأمنية له بالمضايقة أو التهديد بالاغتيال أو الاعتقال، حسبما أشاعت وسائل إعلام الجماعة الإرهابية.
وناشد سائق التوكتوك وسائل التواصل الاجتماعي بأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية قائلا: من ينشر الإشاعات غرضه الوقيعة بمصر أنا مش مشهور ولا جورج كلوني علشان تشغلوا بالكم بيا، عندكوا صفحة مجلس الوزراء والداخلية والقوات المسلحة لاستيفاء منها الأخبار بشكل موثق أنا بحب مصر ومش هينفع حد يتاجر بيا عشان يوقعها.
من جانبه، كشف مصدر أمني بالإدارة العامة للتوثيق والمعلومات حقيقة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعمت مقتل سائق التوتوك مصطفى عبدالعظيم قائلا: قذارة ما بعدها قذارة تنظيم الإخوان الكاذبون جايبين صورة سائق توك توك قتله أشقاء ثلاثة بدافع الانتقام وسددوا له 20 طعنة، واتقبض عليهم يوم 29 نوفمبر2015 على أنها صورة سائق التوكتوك اللى طلع في قناة الحياة.
وأضافت مصادر أمنية أن تلك الفيديوهات التي تتاجر بها الفضائيات المغرضة، والتي تمارس حرب الدعاية السلبية عن مصر مثل قناة الجزيرة وغيرها تعمل على إشعال الأوضاع قبل 11 نوفمبر القادم لإثارة سخط المواطنين.
