السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

قراصنة صوماليون يفرجون عن 26 بحارًا أسيويًا احتجزوا من 2012

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسؤولون حكوميون وخبير بحري أمس السبت إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح 26 من البحارة الأسيويين الذين كانوا محتجزين في قرية صغيرة لصيد الأسماك منذ أكثر من أربع سنوات بعد تعرض سفينتهم للقرصنة في المحيط الهندي.
واحتجز البحارة وهم من الصين والفلبين وكمبوديا وإندونيسيا وفيتنام وتايوان بعد خطف السفينة (اف.في ناهام 3) التي كانت ترفع علم سلطنة عمان بالقرب من سيشل في مارس آذار 2012 حينما كانت هجمات القراصنة أمرا مكررا في هذه المنطقة.
وقال جون ستيد مدير جماعة أوشنز بيوند بايرسي لشرق أفريقيا "إن أفراد الطاقم سيقضون الليلة في (بلدة) جالكايو. وسيصلون إلى (العاصمة الكينية) نيروبي الساعة 1830 بالتوقيت المحلي غدا."
وكان رئيس بلدية جالكايو الواقعة في شمال الصومال قال إن الطاقم من المقرر أن يصل إلى كينيا بعد ظهر اليوم السبت.
وقال هيرسي يوسف بري لرويترز "لم يتحدث الطاقم عما إذا كان قد دفع فدية."
وتعد مدة احتجاز الرهائن من بين أطول عمليات الاحتجاز مقارنة بعمليات قرصنة أخرى.
وقال ستيد إن أحد الرهائن توفي أثناء الأسر بينما توفي اثنان بعد مرضهما. وأحد المطلق سراحهم عولج من إصابة بطلق ناري في القدم في حين أن ثلاثة منهم مرضى بداء السكري.
وكان البحارة محتجزين في داباجالا القريبة من بلدة هارارديري على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة مقديشو. واشتهرت هارارديري في أوج أزمة القرصنة بأنها القاعدة الرئيسية لقراصنة الصومال.
وقالت جماعة أوشنز بيوند بايرسي إن سفينة البحارة غرقت بعد مرور أكثر من عام على الاستيلاء عليها وإن القراصنة اقتادوهم بعد ذلك إلى الشاطئ.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية انخفضت وتيرة حوادث القرصنة التي تستهدف السفن. وكان السبب الرئيسي في ذلك اعتماد شركات النقل البحري على شركات أمن خاصة ووجود سفن حربية دولية.
وكانت موجهة الهجمات ألحقت خسائر بصناعة النقل البحري العالمية قدرت بمليارات الدولارات. وشل القراصنة خلالها خطوط الشحن البحرية وخطفوا مئات البحارة واستولوا على سفن على مسافات تجاوزت ألف ميل من سواحل الصومال.