رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"أمراؤنا الأعزاء".. قصص الفساد بين قطر وسياسيين فرنسيين

كتاب جديد لصحفيين من باريس نشرته «لوبوان»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مجددًا يعود الحديث عن إمارة قطر الغامضة وهذه المرة تكون فرنسا الطرف الآخر فى المعادلة.
مناسبة الحديث كتاب جديد لصحفيين فرنسيين هما جورج مابرينو وكرستيان شينو، يحمل عنوان «أمراؤنا الأعزاء»، طرح الأسبوع الماضى فى الأسواق والمكتبات بفرنسا.
يروى الكتاب- الذى نشرت مجلة «لوبوان» الأسبوعية الفرنسية الخميس أجزاء منه- «علاقة الفساد» التى نشبت بين قطر وبعض السياسيين الفرنسيين الذين يتلقون هدايا وامتيازات مقابل الدفاع عن الدوحة، وفيه يروى الصحفيان الفرنسيان كيف يركض السياسيون الفرنسيون، من بينهم نواب ووزراء ومسئولون كبار، وراء المال الخليجى وكيف يتملقون لأمراء هذه الدولة الغنية بالنفط.
فهم العلاقة بين قطر وفرنسا يتطلب العودة قليلًا إلى الوراء، بالتحديد إلى عهدى الرئيس الفرنسى السابق، نيكولا ساركوزى، وأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى؟
بحسب موقع «ميدل ايست أونلاين»، فإن «علاقات فوق العادة» نُسجت بين قطر وفرنسا فى عهد الرئيس ساركوزى، فقد انسحبت «حرارةُ الصداقة الشخصية» بين سيّد الإليزيه آنذاك وحمد بن خليفة على متانة الروابط بين البلدين فى الشئون الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية.
احتلت قطر صدارة العلاقة مع فرنسا على حساب دول الخليج الأخرى، فكان الأميرُ القطرى أول زعيمٍ عربى يزورُ الإليزيه فى بداية عهد ساركوزى (مايو ٢٠٠٧)، فيما بردت علاقات باريس والرياض (منذ زيارة ساركوزى لها وانتهاجه سلوكًا اعتبرته الأوساط الرسمية السعودية أقرب إلى قلة الأدب)، ولم تُسجل باريس اختراقات لافتة فى دول الخليج الأخرى.
علاقاتُ «ساركوزى حمد» قادت البَلدان إلى ما يشبه المحور على المستوى الدولى اقتربا به من تركيا وسوريا فى ما كاد أن يكون حلفًا رباعيًا تجسد فى القمة التى جمعت زعماء هذه الدول فى دمشق (سبتمبر ٢٠٠٨)، قبل أن يُفجّر الحدثُ السورى ذلك السعى فيعودُ كل فريقٍ ليغنى على ليلاه.
تقدمت قطر إلى الداخل الفرنسى من بوابة الاقتصاد. امتلكت هيئة الاستثمار القطرى حصصًا مهمة فى كبرى المجموعات الاقتصادية والصناعية الفرنسية.
اقتنت الهيئة عددا من أعرق الفنادق الفرنسية، قبل أن تشترى فريق العاصمة لكرة القدم «باريس سان جرمان»، وقبل قيام قناة «الجزيرة» الدولية الرياضية بشراء معظم مباريات الدورى الفرنسى.
بالمقابل غزت الشركات الفرنسية المشاريع الاقتصادية فى قطر لا سيما تلك فى ميدان الإعمار، وقطاع الإنشاءات الهائلة الخاصة بكأس العالم لعام ٢٠٢٢، إضافة لقطاع الطاقة لا سيما مع مجموعة توتال.
غير أن شيئًا ما يوترُ علاقات فرنسا فرنسوا هولاند بإمارة قطر الأمرُ خرج من كواليس الدبلوماسية ومن همهمات المراقبين، وبات علنيًا تُفصح عنه الصحافة ويتمُّ تداوله جهارًا على ألسنة السياسيين. 
باريس تتحدث عن دورٍ قطر فى تمويل وتسليح الجماعات الإسلامية فى شمال مالى، ليس فقط بما يتناقض مع مصالح فرنسا، بل بما يتناقض مع مصالح الجزائر أيضًا.
فى فرنسا، وإذا ما صمت اليمين القريب من ساركوزى، فإن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، وعدة شخصيات قيادية فى الحزب الاشتراكى (حزب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند) شنوا حملة شعواء ضد ما وصفوه بـ«الدور المشبوه لصديقتنا قطر» فى تمكين الإسلاميين من السيطرة على شمال مالى، وتسهيل تمرّكز القاعدة وأخواتها فى منطقة الساحل الإفريقى.
تستندُ المسألة على تقارير استخباراتية نشرتها صحف باريس قيل إنها رفعت إلى الإليزيه أيام ساركوزى لكنه أهملها آنذاك لعدم إحراج صديقه القطرى حسب الصحافة الفرنسية.
تكشفُ التقارير، بالمعلومات والأرقام، حركة الدعم المالى والقطرى للجماعات فى شمال مالى (عمدة مدينة غاو كشف لإحدى الإذاعات الفرنسية قبل أشهر عن دعم قطرى إلى الإسلاميين يصلُ يوميا إلى مطارى غاو وتمبكتو).
مارين لوبين ذهبت، إلى اتهام قطر بأنها وراء تمويل وتسليح كل الإسلاميين فى العالم، بما سيقود إلى كارثة احتمال قيام أفغانستان جديدة على أبواب أوروبا، حسب مراقبين فرنسيين.
على أن الضيق الفرنسى بدأ يظهر قبل مسألة مالى، من خلال ما كُشف عنه من تمويلات قطرية ضخمة تُعد لتمويل مؤسسات ومشاريع فى ضواحى باريس ومدن أخرى ذات الأغلبية المسلمة، (وهى مناطق فجرت اضطرابات كبرى قضّت مضجع البلاد قبل سنوات) على نحو أثار أسئلة حول ما ترومه الدوحة من خلال استثماراتها الاجتماعية فى تلك المناطق، لا سيما أنها تدعمُ «أسلمةً» مفترضة تخشاها فرنسا وتُحذّر منها أجهزة الأمن لديها.
«العبث» الداخلى أُضيف إلى عبثٍ خارجى فى الميدان الحيوى لفرنسا فى إفريقيا. أما أساس الطموحات القطرية فى مالى فتعود حسب مصادر متابعة فى باريس إلى عزمِ على الحصول على نصيب وافر من ثروات الطاقة التى تختزنها أراضى منطقة الساحل الإفريقى، لا سيما فى مالى والنيجر.
يمكن أن نقول إن تشققا كبيرا قد سُجّل بين باريس والدوحة. فرانسوا هولاند يقترب من الخليج عامة، ويقارب المنطقة بشكل مختلف، على نحو يؤشر أن «الساركوزية» القطرية تلاشت بغياب ساركوزى، وأن الزواج بين البلدين أضحى مستحيلًا حتى لو لم يفض أبدًا إلى طلاق.
بإيجاز فإن باريس فى عهد الرئيس هولاند تتعامل مع قطر على أنها عابث داخلى وخارجى يغازل إسلاميى فرنسا فى ضواحى العاصمة مثلما يمول الإسلاميين المتشددين فى منطقة الساحل والصحراء.
هذه النقطة تحديدًا تطرق إليها كتاب «أمراؤنا الأعزاء»: «نيكولا ساركوزى وضع فى طليعة اهتماماته الاقتراب إلى دولة قطر وأميرها السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى. العلاقة تطورت بشكل سريع بين الرجلين وتحولت بعد ذلك إلى سنوات عسل، ما سمح لفرنسا باستقطاب الأموال القطرية لكن بعد وصول فرانسوا هولاند إلى الحكم فى ٢٠١٢، تغيرت استراتيجية فرنسا تجاه قطر كليا، فالرئيس الفرنسى الجديد أدار ظهره لهذه الدولة الصغيرة وأصبح يغازل السعودية ويجاملها، باعتبارها البلد الأقوى والأغنى فى منطقة الخليج».
صفقات بمليارات الدولارات
وراء هذا التغير الاستراتيجى، حسب الكتاب، معلومات سرية سربت من السفارة الفرنسية فى الرياض مفادها أن السعودية تنوى إبرام مع فرنسا صفقات مالية تقدر بحوالى خمسين مليار دولار. فتركت قطر على جانب وحلت محلها السعودية وحظيت باهتمام كبير من قبل فرنسا.
وفق ما نشره الموقع الإلكترونى لقناة «فرانس ٢٤» نقلا عن مجلة «لوبوان»، فإن حصيلة العلاقات الفرنسية السعودية بعد أربع سنوات من حكم «هولاند» كللت بالنجاح. والدليل، التوقيع على عدد من الصفقات التجارية والعسكرية بين البلدين والتى تجاوزت قيمتها ٢٠ مليار دولار. 
أبعد من ذلك، بفضل علاقاتها الطيبة مع الرياض، استطاعت فرنسا أن توقع على عقود اقتصادية أخرى مع دول عربية مثل مصر التى اشترت ٢٤ طائرة حربية من نوع «رافال» بتمويل مشترك سعودى وإماراتى. لكن باريس دفعت ثمن هذا التقارب بغمض عيونها إزاء الاتهامات الموجهة للسعودية وقطر، لا سيما تمويل الاهاب.
موقف باريس جاء عكس موقف واشنطن التى صعدت من لهجتها إزاء دول الخليج وطالبتهما بوقف تمويل الحركات الجهادية فى العالم. 
عشاء الوزير الفرنسي
على مستوى الأفراد، يعج الكتاب بالقصص التى تبين الوجه الحقيقى لبعض الشخصيات السياسية الفرنسية والهوة الكبيرة التى تفصل بين أقوالهم وأفعالهم. 
كشف الكتاب أن هذا الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان فى حكومة مانويل فالس، جان مارى لجوان، حاول عدة مرات تناول وجبة غذاء مع سفير قطر بفرنسا مشعل آل ثانى، دون جدوى، لكن السفير غير موقفه فى ٢٠١٦ بسبب بعض الضغوطات الخارجية وقرر ملاقاة الوزير الفرنسى.
يكشف الكتاب أن السفير القطرى دعا محدثه الفرنسى إلى توقيع عقد مع شركة اتصال من أجل مراقبة ومنع كل التصريحات المسيئة للدوحة التى قد يدلى بها سياسيون ونواب فرنسيون فى البرلمان.
والغريب فى الأمر هو أن الوزير الفرنسى لم يترك لسفير قطر اختيار شركة الاتصال التى يريدها ووفق مواصفاته بل حثه على التعاقد مع شركة يملكها أحد المقربين إليه. ويشير الكتاب إلى أن الوزير الفرنسى كان يتلقى كل شهر ١٠ آلاف يورو من هذه الشركة. 
وفى ما يخص هذا الموضوع، قال مسئول قطرى لم يكشف عن هويته للصحفيين الفرنسيين: «كان يقول (يقصد هنا الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الفرنسي) للدبلوماسيين بصفتى وزيرا مكلف بالعلاقات مع البرلمان، أتحكم فى كل نواب الحزب الاشتراكى. فبإمكانى أن أمنعهم من طرح أسئلة تستهدف قطر وبالعكس بإمكانى أيضا أن أشجعهم على طرح الأسئلة لكن كل هذا لا يمكن أن أقوم به مجانا».
وأضاف الوزير الفرنسى لسفير قطر حسب ما ورد فى الكتاب: «مع شركة الاتصال هذه سأحميكم من أى أذى قد يأتى من البرلمان الفرنسى». 
سفير قطر وجد نفسه أمام أمر الواقع. فلم يكن ينتظر مثل هذا الطلب لكنه أجاب للوزير الفرنسى فى خطوة منه لإبعاده: «اتركنى أتحدث قبل ذلك مع قطر».
فضيحة تذكرة السفر
نيكولا بايس نائب اشتراكى فى الجمعية الوطنية الفرنسية باسم منطقة كاليه. وهو عضو فى جمعية الصداقة الفرنسية القطرية وكان من بين المقربين للسفير القطرى السابق محمد جهان الكوارى.
بعد تعيين السفير القطرى الجديد مشعل آل ثانى، بعث له هذا النائب الفرنسى رسالة هاتفية وطلب منه المساعدة. النائب كتب: «أواجه حاليا مشاكل مالية كبيرة. والدة ابنى متعبة وأريد أن أسافر معها إلى الخارج، لكن إمكانياتى المالية لا تسمح لى بذلك». وواصل: «هل بإمكانك أن تستضيفنا فى فندق بالدوحة وتدفع تكلفة التذاكر على متن القطرية. هذا سيساعدنى كثيرا؟. شكرا لك».
بعد مرور بضعة أيام، أرسل له سفير قطر جوابا قائلا: «أتمنى أن وضع والدة ابنك قد تحسن. أنا آسف، قطر لا تدفع تكاليف العطلة للناس وحتى للسفراء». وواصل: «أدعوك إلى الذهاب إلى موقع الخطوط الجوية القطرية عبر الإنترنت. الشركة تقدم حاليا تخفيضات على التذاكر».
القائمة السوداء القطرية
قصة رشيدة داتى مع دولة قطر طويلة. بدأت عندما احتلت منصب وزيرة العدل خلال عهدة ساركوزى. زارت داتى عدة مرات قطر فى إطار مشروع لم ير النور والمتمثل فى بناء مركز إقليمى للقضاء مع الدوحة.
الأبواب كانت كلها مفتوحة لرئيس بلدية الدائرة السابعة فى باريس. هذه البلدية يقطنها أغنياء وسفراء دول عربية وأجنبية كثيرة. 
الوزيرة السابقة فكرت فى تأسيس جمعية تضم سفراء وشخصيات سياسية واقتصادية هامة من الدائرة السابعة بباريس، ولتمويل مشروعها، طلبت من سفير قطر مشعل آل ثانى خلال مأدبة عشاء أن يوفر لها ٤٠٠ ألف يورو لكن هذا الأخير رفض طلب رشيدة داتى وبعث لها رسالة رسمية يؤكد فيها ذلك.
وعوض أن تنتهى هذه القضية فى هذا الحد، راحت رشيدة داتى تنتقد السياسة الخارجية لقطر فى الإعلام الفرنسى، الأمر الذى أثار استغراب السفير القطرى مرة أخرى.
لكن تصرف داتى جعل مسئولى السفارة والحكومة القطرية يديرون ظهورهم لها، فبعدما كانت تملك علاقات طيبة معهم وتسافر إلى قطر برفقة والدها ووالدتها بأموال قطرية، أصبحت اليوم غير مرغوب فيها ومسجلة فى قائمة سوداء تضم شخصيات أخرى تتمنى السلطات القطرية ألا تعود أبدا إلى الدوحة.
الدرجة الأولى في الطائرة 
دومنيك دو فيلبان رئيس الحكومة السابق فى عهد جاك شيراك أخذ هو أيضا نصيبه من الهدايا والامتيازات من قطر. فكان يشترط دائما أن يسافر على متن القطرية وفى الدرجة الأولى وألا يرفض كل الدعوات الموجهة له للمشاركة فى اللقاءات والمؤتمرات بالدوح.
كما كان دوفيلبان يدافع كثيرا عن هذا البلد الصغير مقابل امتيازات وكان يقول دائما بأن «فرنسا لا تملك أى دليل بتورط دولة قطر فى تمويل الإرهاب».
وإلى ذلك، كشف الكتاب عن قصص أخرى مثل تلك التى تتعلق بأعضاء جمعية الصداقة الفرنسية القطرية الذين كانوا يتلقون هدايا غالية الثمن كالساعات من نوع «روليكس» وشيكات مالية تتراوح قيمتها ما بين ٥ إلى ٦ آلاف يورو. 
ولم تنس السفارة القطرية بباريس نساء النواب فهى أيضا عادة ما يتم تكريمهن عبر تقديم لها حقائب من الجلد من الطراز العالى كحائب لويز فيتون. 
سر نيكولا ساركوزي
كان موقع «سلايت» الأمريكى، ذكر فى وقت سابق أن «ساركوزى» يعمل لحساب إمارة قطر بأجر يبلغ ثلاثة ملايين يورو (حوالى أربعة ملايين دولار أمريكي) فى السنة.
وقال الموقع إن «ساركوزى» سيعمل مع صندوق استثمارى مقره لندن ورأسماله حوالى ٢٥٠ مليون يورو (٣٢٠ مليون دولار أمريكي) من أجل توظيف أموال القطريين فى أوروبا، وخاصة فى مجال البناء والتعمير.
وأضاف أن قطر تريد الاستفادة من خبرة ساركوزى وخاصة علاقاته الجيدة مع حكومة وسط اليمين التى تقود إسبانيا حاليا، من أجل الحصول على صفقات ضخمة تصل أرباحها إلى ثلاثة ملايين يورو فى السنة (حوالى أربعة ملايين دولار أمريكي).
ويذكر أن ساركوزى فشل فى الحصول على ولاية رئاسية ثانية بعد خسارته فى انتخابات ٢٠١٢ التى قادت غريمه الاشتراكى فرنسوا هولاند إلى قصر الإليزيه.
دولة قطر المتقلبة 
كان الخبير الاقتصادى اللبنانى، مروان إسكندر، قد نشر كتابًا تحت عنوان «دولة قطر المتقلبة»، كشف فيه عن جانب كبير من العلاقات القطرية الفرنسية.
كشف الكتاب أن الشيخ تميم دفع «مؤخر» طليقة ساركوزى ما أدى لزيادة العلاقات بين الطرفين.
ويذكر «إسكندر» فى هذه المساحة أن «ساركوزى» أوضح للشيخ حمد فى أحد اللقاءات بينهما - أنه يريد تطليق زوجته سيسيليا لأنه يحب المطربة كارلا برونى، ولكنه اشتكى من أنها تريد ٣ ملايين يورو كمؤخر للطلاق، وهو ما تكفل به ولى العهد آنذاك «تميم».
وفى ٢٠٠٧ وقعت قطر مع فرنسا عقد بقيمة ١٣ مليار دولار فى صفقة مع شركة إيرباص، وفى ٢٠٠٨ قضى الرئيس ساركوزى يومين فى قطر و٦ ساعات بالسعودية، وكانت هذه غلطته الدبلوماسية لأن السعودية أكبر من قطر فى المساحة وعدد السكان لذا فإن تأثيرها أكبر من قطر.
وتمتلك قطر ١٢.٠٣٪ من أسهم مجموعة لاجارد للإعلام، و ٧.٥٪ من شركة النفط توتال، و٧.٥٪ من فينسى و١٠٠٪ من نادى سان جيرمان و٨٥٪ من شركة المصنوعات الجلدية لوتانور، وهى مملوكة للشيخة موزة.