السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: كتائب الإخوان مسئولة عن اغتيال الشهيد "رجائي" ولن يكون الأخير.. ويكشف أسباب اغتياله.. ويحذر من مخطط لاستهداف قاضي أحداث الاتحادية

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب البرلماني عبدالرحيم علي، الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة نيوز: إن شهيد القوات المسلحة العميد عادل رجائي أحد كوادر القوات المسلحة المهمة، وقائد الفرقة التاسعة مدرعات، أشرف على موضوع الأنفاق على الحدود مع غزة لمدة كبيرة جدًا.
وأكد النائب البرلماني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" أن المشهد الهام الجهة التي أعلنت اغتيال العميد عادل رجائي، المسماة بـ"لواء الثورة"، فطوال الوقت كان الهاجس الأساسي لنا من أنصار بيت المقدس وداعش، إلا أن جماعات بيت المقدس وداعش ليس هذا من مفرداتها، فهذه الجماعات الإرهابية لا تعترف بفكرة الثورة أو استخدام مصطلحات مقاتلين، أو عمليات قتالية فالأساس عندهم "الجهاد، ومجاهدين، وجند الله وأجناد الله".
وتابع "علي": اليوم نحن أمام جماعة مختلفة، وهذا ظهر في بيان العملية الإرهابية، عندما قالوا "مقاتلينا" ولم يذكروا "المرتد" ولكن "المجرم"، وقالوا "ميليشيات السيسي" وليس "الكفرة"، وهي لغة مختلفة ظهرت على الساحة الفترة الأخيرة، يشارك فيها عدد من المدعين سواء مواطن يظهر أنه إنسان عادي أو سيدة تظهر كأنها من الغاضبين، فنحن أمام تسريبات لتجعلنا نقول: إننا في حالة غضب جماهيري وحالة قتال ثوري لكي يوصل جماعة الإخوان وحلفائها الداخلين والخارجيين هذا الإحساس.
وأشار "على"، إلى أن هذه العملية الإرهابية جاءت ردًا على مقتل القيادي الإخواني محمد كمال قائد العمليات النوعية للإخوان، لافتًا إلى أن الإخوان يريدون طوال الوقت البعد عن قصة الجهاد والسلفيين والتكفريين وبدءوا يدخلوا على خط المواجهة بشكل مباشرة، مؤكدًا أن "لواء الثورة"، هي جماعة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بدأت تعمل بشكل واضح تجاه الشرطة والجيش، وستنتقل إلى الصحفيين والإعلاميين.
وأضاف "علي"، أن الإرهاب الإخواني خلال الفترة الماضية كان مستترا وراء تنظيم "داعش"، ولكن أصبحت الآن مواجهة مباشرة، بزعم أن هذه العملية ليست إرهابية ولكن هؤلاء هم رجال الثورة، متابعًا: "داعش لو تم الدفع لهم مليار دولار لن تطلق على عملية قامت بها كتائب الثورة لن تفعل، وستقول: كتائب المجاهدين".
وأكد على أن عملية اغتيال الشهيد "رجائي"، تعد الدخول الأول للإخوان بشكل مباشر على خط المواجهة بعد مقتل القيادي الإخواني محمد كمال قائد العمليات النوعية للإخوان بنوع جديد من الكتائب اسمه كتائب "ألوية الثورة".
قال النائب البرلماني: إن اختيار كتائب "لواء الثورة"، العميد عادل رجائي لاغتياله، فيه 3 اختيارات؛ الأول: أن يكون اختيارا قديما من حركة حماس وأعوانها، خاصة في ظل أهمية الأنفاق لحماس وأهميتها للإخوان والذين يواجهون الجيش والشرطة في سيناء، في ظل مسئولية "الشهيد"، عن التعامل معها على الحدود مع غزة فترة كبيرة جدًا. 
وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" أن الاختيار الثاني: تطبيق نظرية جديدة، باستخدام المناطق الطرفية والبعيدة والمهجورة سهلة التوجه والهرب، وإحداث أكبر أثر في الشارع، لافتًا إلى أن مصر اليوم كلها تتحدث عن اغتيال الشهيد "عادل رجائي".
وأضاف "على"، أن الاختيار الثالث: اختيارهم لكادر مهم في القوات المسلحة، وقد يتبعه كادر مهم في الشرطة، أو في القضاء، مثل المحاولة السابقة منذ أيام باغتيال النائب العام المساعد في التجمع الخامس. 
ولفت "على" إلى أن الإخوان يتبعون منهج إضافة الاسم الثوري حتى يقرب من الناس، وليلتقطها الإعلام الغربي ويصبغها بأنهم مقاتلون ثوريون يقاتلون في مصر مثلما تحدث الدكتور "محمد البرادعي": "العنف والعنف المضاد"، لذلك تم إطلاق اسم "لواء الثورة" كنوع جديد من التنظيمات، حتى يصبغها بأنه عنف وعنف مضاد، لكي يزعم أنه خلاف سياسي تحول إلى خلاف عسكري.
وحذر على، من أن الجرائد الأجنبية والغربية ستتحدث غدًا عن "بداية عنف مضاد من قوى ثورية داخل مصر".
حذر النائب البرلماني عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة نيوز، من أن اختيار كتائب "لواء الثورة"، العميد عادل رجائي لاغتياله، لن تكون الأخيرة، لذلك يجب أن نضع خططا جديدة ونعرف ما هو مقصد من إطلاق الاسم الجديد على هذه الجماعة الإرهابية.
ولفت النائب البرلماني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" إلى أننا يجب أن نراقب الصحف الغربية وماذا ستتحدث عن هذه العملية، فنحن أمام خطة جديدة إلى تحويل هؤلاء الإرهابيين إلى "مقاتلين من أجل الحرية"، ثم نبدأ الحديث عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، مؤكدًا أن هذا التوجه في منتهى الخطورة.
وقدم النائب البرلماني عبدالرحيم على، التعازي، للصحفية والزميلة سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد عادل رجائي، متابعًا: "ننحني احترامًا لهذه المرأة العظيمة، ونشرف أنها صحفية زميلة، وتحمل هذه القوة وهذا البأس، مضيفًا: هذا يؤكد أن الشعب المصري كله بكل طوائفه في صف واحد ضد الإرهاب والخونة.
ولفت النائب البرلماني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" إلى أنه لا يجب أن نكتفي بالوقوف فقط خلف الوطن، ويجب أن يكون هناك خطط لمواجهة هذا الأمر، لافتًا إلى أنه اليوم صدر أول حكم باتّ ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، بطله المستشار إبراهيم صالح في قضية أحداث الاتحادية.
وحذر "على" من مخطط استهداف المستشار إبراهيم صالح، مؤكدًا أن علينا مسئولية كدولة ومجتمع تجاهه وتجاه أولاده، كما كان يجب أن تكون لنا مسئولية تجاه اللواء عادل عزب المسئول عن الشهادة ضد مرسي في قضية التخابر، وليس سحب حراسته وسيارته المصفحة بعد خروجه على المعاش.