نعى محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، بأشد عبارات الحزن والأسي الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، وذلك بعد استهدافة بمعرفة مجموعة إرهابية مسلحة صباح اليوم، أمام منزله في مدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، بعد أن طالتة رصاصات الغدر هو وأثنين من مرافقية من أفراد الحراسة.
وقال البدوي في تصريحات صحفية له اليوم، إن الإرهاب الجبان مازالت بوصلته موجهة صوب أبطالنا البواسل بالقوات المسلحة والشرطة المدنية ورجال القضاء المصري، وذلك كعقاب لهم على جهودهم المخلصة في إستئصال شئفة الإرهاب الجبان الذي زرعته جماعة الإخوان الإرهابية في أرض مصر الطاهرة بدعم من بعض الحركات الإرهابية المنتمية لها فكريًا والتي تلعب دور الجناح العسكري لها.
وأضاف البدوي أن كل تلك الحوادث الإرهابية الجبانة أقل من أن تنال من عزيمة جنود الحق بجيشنا الوطني الباسل أو شرطتنا الوطنية أو رجال العدالة من فوق علياء منصاتهم الشامخة، وذلك لإيمانهم الراسخ بعدالة القضية التي يدافعون عنها، بعد أن افصحوا عن انحيازهم للإرادة الشعبية المصرية الرافضة للفاشية الإخوانية في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن قوات مصر المسلحة والشرطة والقضاء أعلنوا أنهم سيف يبتُر كل يد ترفع على المواطن المصري بغير الحق، وأنهم درع يتلقي الصدمات وطعنات الغدر بكل ثقة وإيمان بما وعدهم به الحق عز وجل بأنهم هم الغالبون لأنهم على طريق الحق للدفاع عن تراب الوطن والزود مقدراته بدمائهم الطاهرة.
