أعلنت الفنانة نشوى مصطفى أنها تخوض أولى تجاربها فى التأليف المسرحى من خلال مسرحية «سيلفى مع سيدنا الموت» الذى تعود به بعد غياب ٢٠ عاما عن خشبة المسرح، منذ أن قدمت آخر أعمالها المسرحية عام ١٩٩٣ «البحر بيضحك ليه»، وأضافت نشوى خلال حديثها مع «البوابة»: هذه المرة الأولى التى أقوم فيها بتأليف عمل مسرحى. مؤكدة أنها تعشق الكتابة والتأليف وتعتبر نفسها هاوية وليست محترفة، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابته تمامًا وتقوم الآن بمرحلة البروفات، والعمل ينتمى لنوعية الميلودراما «المسرح النفسى»، موضحة أنها هى فقط التى ستشارك فيه لأن مسرح الميلودراما هو مسرح الفنان الواحد، وأنها تشعر بخوف ورهبة شديدة دائمًا من العمل خصيصًا فى المسرح لأنه أبو الفنون ويضع أى فنان تحت مسئولية كبيرة.
وأكدت أن فكرة العودة للمسرح تراودها منذ فترة كبيرة بعد أن عانى المسرح خلال السنوات الماضية من حالة ركود شديد بسبب الأحداث التى شهدتها مصر بعد الثورة، وما حفزها لذلك وجود شريحة كبيرة من الجمهور بعد التجارب المسرحية المثمرة التى قدمت خلال الأيام الماضية كتجربة يحيى الفخرانى وأشرف عبدالباقى وغيرهما، لافتة إلى أنها تنتظر اجتياز الرقابة على المسرحية فقط خلال الأسبوع المقبل، ومن المقرر عرضها على مسرح الطليعة التابع لوزارة الثقافة وفى نفس السياق أعربت عن سعادتها البالغة بردود الأفعال التى تلقتها حول برنامجها الجديد «سهرة وعشوة مع نشوى» التى تقدمه على «راديو هيتس»، معربة عن سعادتها بهذه التجربة التى تجعلها متفاعلة مع جمهورها بدون حواجز.
من النسخة الورقية
