السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"الملا": الإعلام الكويتي يساند مصر في مواجهة حملات "الإخوان" الشيطانية

الإعلامى الكويتى
الإعلامى الكويتى محمد الملا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر الإعلامى الكويتى محمد الملا عن دهشته الشديدة من اختصار الأوضاع التى تعيشها مصر فى أزمة السكر، وقال الملا فى حوار لـ"البوابة" إن مصر هى بوابة الشرق وإن أى خطر يحيق بها فهو يهدد الجميع وليس مصر فقط، وأشار إلى الدور الذى قامت به دولة الكويت من أجل الوقوف إلى جوار مصر فى أزماتها الحالية. 

* كيف تتابع التفاعلات الجارية فى المشهد المصرى الحالي؟
- أى إعلامى عربى شريف يجب أن يتابع الشأن المصرى وما يجرى فى مصر وما يخطط لمصر من قبل أعدائها، لأن مصر هى قلب العروبة وهى الميزان للوضع العربى، ومصر دائماً هى زعيمة العرب والإسلام، وهى التاريخ والحضارة فإذا أصاب مصر خطر فالأمة العربية كلها فى خطر لأنها البوابة التى تحمى الأمة العربية والإسلامية، وعند حدوث أى أزمة الكل يستنجد بمصر العروبة، لذلك الصهاينة وحلفاؤهم من تنظيم الإخوان الدولى يزعجهم أن تكون مصر بخير، لذلك أتابع يومياً ما يجرى فى مصر، وبالفعل تكلمت فى الشأن المصرى منذ الربيع الإخوانى الإسرائيلى، وكشفت لأكثر من مرة مخططات الصهاينة والتمويل الأمريكى ومخططات الإخوان فى تقسيم مصر، لذلك يجب على كل إعلامى عربى أن يتابع بحذر الشأن المصرى، لأن مصر قلب العروبة والزعيمة والقائدة للمنطقة.
* ما دور الكويت حكومة وشعبا فى مساندة الشعب المصرى والقيادة فى الظروف الحالية؟ 
- الكويت حكومة وشعباً مع الشعب المصرى والحكومة المصرية التى يختارها الشعب، فالكويت هى الأخت الشقيقة لمصر والتاريخ يشهد بالتعاون الدائم بين مصر والكويت، فمصر وقفت مع الكويت فى كل أزماتها، والكويت ترد الجميل وتقف مع مصر فى كل شيء ونحن مع مصر شعباً وحكومة.
* ما الرسالة التى تريد إيصالها بعد الفيديو الذى تكشف فيه عن المؤامرة الخارجية لتقسيم مصر؟ 
- لم تكن المرة الأولى التى أتحدث فيها عن الشأن المصرى، وأكشف المخططات التى تخطط لها، لتقسيم مصر وإراقة الدم المصرى الطاهر، وهناك فيديوهات كثيرة موجودة فى الإعلام المصرى ومواقع التواصل الاجتماعى، والقصد من الرسالة أن أنبه الشعوب والحكومات العربية بخطورة مخططات الإخوان المسلمين ومخططات بنى إسرائيل لتدمير مصر ومحاولة خداع الشعوب لإعادة مؤامرة الربيع الإسرائيلى فى ٢٠١٠ حتى يراق الدم العربى الطاهر، ويجب أن يكون للإعلام دور فى كشف المخططات، ويجب أن نقف مع مصر والسعودية وجميع الدول العربية وأن نتوحد لمواجهة أعدائنا ونحافظ على أمتنا العربية والإسلامية.
* إلى أى مدى نحتاج التكاتف الإعلامى العربى لمواجهة الأخطار؟ 
- نعم تحتاج الدول العربية والإسلامية للتكاتف إعلامياً ومالياً وعسكرياً حتى تقوى شوكتها وترجع مصر زعيمة للعرب لمواجهة مخططات الأعداء التى نشرها برنارد لويس الصهيونى الأمريكى، الذى خطط ويسعى لتفتيت الأمة العربية والإسلامية وخاصة السعودية ومصر.
* هل الإعلام الكويتى له نفس موقفك من مصر؟
- الإعلام الرسمى الكويتى والإعلام الخاص ومواقع التواصل الاجتماعى تساند مصر إعلامياً لمواجهة الأفكار الشيطانية التى تسعى لتفريق الشعبين، وهناك إعلام إخوانى فى مصر ودول الخليج يحاول بث الشائعات من أجل إثارة النعرات لتقسيم الشعبين، لكن الإعلاميين الشرفاء الأبطال فى مصر والكويت يدركون ما يجرى من تخريب.
* كيف تنظر لما يثار حول وجود خلاف مصرى سعودى مؤخرا فى وقت نحتاج جميعا إلى التكاتف؟
- السعودية قبلة وبيت كل العرب، وهى تمتلك قوة اقتصادية وعسكرية وخبرة كبيرة فى المجال السياسى، وكان لها الدور الأكبر مع الكويت والإمارات فى مساعدة مصر لمواجهة الإخوان ومواجهة المخططات الإرهابية الأمريكية والغربية ضد مصر، وكان للسعودية ودول الخليج دور كبير فى مساندة مصر عسكريا واقتصادياً.
أيضا مصر هى الزعيمة الكبرى التى تمتلك جيشاً قوياً من أقوى جيوش العالم، وجنداً من خير أجناد الأرض، ومصر هى كرامة وأمن العرب والمسلمين وقد حباها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان والفضل الكبير، وذكرها سبحانه فى كتابه الكريم "٦" مرات صراحة وأكثر من "٣٠" مرة بصورة غير مباشرة، فمصر هى أم البلاد وغوث العباد.
أما من يزعمون وخاصة أبواق الإخوان وتنظيمهم الدولى الذى تساندهم مواقع التواصل الاجتماعى فى إسرائيل وأمريكا وألمانيا لإعطاء صورة أن هناك خلافا بين مصر والمملكة العربية السعودية، والحقيقة أنه لا يوجد خلاف ولكن "تباين فى وجهات نظر" على ملفين هما "المصالحة مع الإخوان وتركيا"، والذى ترفضه مصر وترغب السعودية بوحدة بين تركيا ومصر حتى نستطيع مواجهة خطر الحرس الثورى الإيرانى والحشد الشعبى العراقى وحزب الله اللبنانى وطبعاً العدو الأكبر إسرائيل.
الملف الثانى التقارب العربى الروسى، وكان آخر تصريح للواء أحمد عسيرى " أن مصر هى عامود خيمة العالم العربى"، لكن الزعيمين الكبيرين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسى يعرفان حقيقة ما يجرى ويسعيان للحفاظ على الأمة العربية والإسلامية من المخططات الصهيونية، لذا لا يوجد خلاف بين الشقيقتين السعودية ومصر، إنما محبة واحترام، فوحدة مصر والسعودية تعطى قوة للعروبة والإسلام.
* هل أنت الإعلامى العربى الوحيد الذى يناقش ملف الإخوان ومخططاتهم ضد مصر؟
- لست وحدى الذى يناقش هذا الموضوع بالكويت، بل هناك إعلاميون كويتيون كُثر، وأيضاً الإعلام الإماراتى يدافع يومياً عن مصر ويكشف مخططات الإخوان واليهود.
* هل تربطك صداقة ببعض الإعلاميين المصريين؟
- نعم لى تواصل مع الأستاذ عبدالمنعم السيسى الصحفى المشهور بالكويت، والإعلامى وائل الإبراشى والإعلامى سيد على والإعلامية إيمان عز الدين واللواء تامر الشهاوى عضو البرلمان المصرى، والفريق حسام سويلم، والأستاذ ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، والمستشارة الإعلامية للسفارة المصرية بالكويت الأستاذة جومانة نجم الدين، وتربطنى صداقة وحب وأخوة لأكثر من عشر سنوات بمدير أخبار برنامجى "ديوان" بتليفزيون الشاهد الإعلامى، والصحفى محمد همام الزهرى، الذى أستطيع أن أقول على هذه الشخصية المحترمة فعلاً وبكل صدق هو "رفيق الطريق ورحلة المتاعب".
* ما رأيك فى قيام دول مثل تركيا وقطر وأمريكا بدعم جماعة الإخوان الإرهابية والتدخل فى الشأن المصرى؟
- يجب أن نقول إن تنظيم الإخوان الدولى الإرهابى الذى يخطط منذ إنشائه منذ أيام حسن البنا وسيد قطب لاحتلال مصر والأمة العربية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية كما يزعمون ويكون خليفتها مرشد الإخوان المسلمين، لذلك لا نستغرب مخططات تنظيم الإخوان الدولى لإراقة الدماء، لأنهم مصطنعون من قبل الاستخبارات البريطانية ليكونوا بديلاً عن العثمانيين وخنجراً فى قلب الأمة العربية والإسلامية.
واستطاع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رحمه الله أن يقضى عليهم، وحاول الرئيس السادات رحمه الله أن يلعب معهم سياسة ففشل فاغتالوه، وفشل الرئيس محمد حسنى مبارك فى التعامل معهم سياسياً فتعامل معهم بالمال والدعم السياسى، وعندما وضعت المخططات الأمريكية بقيادة ريتشارد بيرنارد اليهودى بالتخلى عن كل الحلفاء فى الشرق الأوسط وخلق جيل جديد من المتطرفين الإرهابيين، وكانوا الإخوان المسلمين الأداة لتنفيذ هذا الأمر، فلا نستغرب أن تركيا وقطر تحتضن الإخوان وتدعمهم، والسؤال الذى يفرض نفسه ماذا فعلنا نحن العرب حتى نواجههم؟ ماذا فعلنا نحن العرب حتى نتوحد إعلامياً وسياسياً واقتصادياً؟ يجب علينا أن نحل كل الخلافات ونواجه أعداءنا، لا أن نشتكى كالنساء، فالسيف أقوى من القلم، وأتمنى أن يفهمها كل العرب فالسيف أقوى من القلم.
* بماذا تناشد الإعلام العربي؟
- أتمنى من كل الإعلاميين العرب أن يبنوا أوطانهم ولا يهدموها من خلال ما يقدمونه من إعلام هادف، وأن يقفوا بقوة لمواجهة مخططات أعدائنا، وأتمنى من أصحاب المحطات الإعلامية أن يتحركوا لمواجهة خطر الإخوان لأن اليوم الإخوان وأذنابهم ومحطاتهم التى تمول بالمال السياسى يخاطبون الشعب البسيط غير المثقف الذى يبحث عن لقمة عيشه، فيجب على الإعلاميين أن ينزلوا من عروشهم العاجية ويخاطبوا البسطاء ويوضحوا لهم الأمور بدلاً من "العنطزة الفارغة"، ويجب محاسبة كل إعلامى باع وطنه، وأقول لبعض الإعلاميين المصريين الذين خانوا وطنهم وباعوا تاريخ مصر الشريف الطاهر بأرخص الأثمان حتى ينتهكها تنظيم الإخوان الدولى ومن يدورون حولهم.
من النسخة الورقية