قال الدكتور أحمد القرشي، المستشار الوطني بوحدة الأوزون بوزارة البيئة، وأحد ممثلي مصر في قمة كيجالي الأفريقية إن بروتوكول مونتريال ناقش سبل خفض المواد الهيدروكلورفلوركربونية التي تزيد من درجة حرارة الارض؛ للحد من استنفاذ طبقة الاوزون.
وأضاف القرشي، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم، أنه اتضح مؤخرا أن هذه المواد تسهم في زيادة نسبة الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الأرض، وتسهم في حدة التغيرات المناخية لذلك تمت مناقشة فكرة منع استخدام تلك المواد والحد من استنفادها بمختلف دول العالم
وأضاف أنه تمت مناقشة التحديات التي تواجه خفض استهلاك المواد الهيدروكلورفلوركربونية من خلال بروتوكول مونتريال، مشيرا إلى نه تمت مناقشة أربع مقترحات من أربع مجموعات مشاركة بقمة كيجالى الأفريقية، المجموعة الأولى مقدمة من دول أمريكا الشمالية وهي"المكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا"، والمقترح الثاني مقدم من الاتحاد الأوروبي، والمقترح الثالث مقدم من مجموعة دول جزرية، كآيلاند وماليزيا، وغيرها من الدول الجزرية المشاركة ببروتوكول مونتريال، وبالنسبة للمقترح الرابع فقد تم تقديمه منذ عام واحد فقط، من قبل دولة الهند.
وتابع أن هذه المقترحات تتضمن خفض استخدام مواد الهيدروفلوروكربون تحت ولاية بروتوكول مونتريال المعني بحماية طبقة الأوزون، التي لها تاثير سلبى على التغيرات المناخية، وذلك بسبل مختلفة، منوها بأن المؤتمر تضمن عقد عدة جلسات بين الدول الأعضاء لمناقشة التعديلات المطلوبة على بروتوكول مونتريال في ضوء طبيعة كل دولة ومدى قدرتها على تنفيذ هذه الخطط.
