"بالله عليكم الحقونا إحنا بنتعرض لتحرش بشكل يومي"، جملة قالتها إحدى فتيات سكان مدينة المستقبل، تحديدًا من أمام شركة البلاستيك قسم المنتزه بمحافظة الإسكندرية، كتبت رسالتها تستغيث: نحن الفتيات والنساء بالمنطقة نتعرض لكل ألوان التحرش اللفظي والحسي، حيث لا يوجد مخرج أو مدخل لبيوتنا والشارع العام إلا من خلال المرور عبر القهوة التي احتلت الشارع.
القهوة اسمها "سلطنة أبو حبيب" صاحبها اسمه حسن، تحدثنا معه مرارًا وتكرارًا لكي يترك لنا ممرًا آمنًا للعبور من خلاله لكي نتمكن من دخول العمارة دون الدخول بين الزبائن والشباب والشيشة والتعليقات غير الأخلاقية؛ لكنه رفض بشدة وكأنها مستعمرة أو ورث، ووصل الأمر إلى الشجار وتعدى على أخي من قبل صبيان المعلم صاحب القهوة.
وأضافت إيمان العارف، فتاة الجامعة المستجيرة: "صاحب القهوة يستعين بالبلطجية ولديه معارف في الحي يخبرونه بموعد الحملات، فيرفع الترابيزات والكراسي ويخلي المكان وبعد مغادرة الحملة يعود كل شيء لعهده القديم وتظل المعاناة".
"كرهت أنزل من البيت، كرهت أنزل الجامعة، فوبيا وخوف لا يفرقني عن أخي الذي يشعر بالعجز عن حمايتي وإخوتي البنات من التحرش وسوء الأدب للجلوس" وصف للحالة التي بدت عليها الفتاة.
وتابعت: الرصيف بأكمله محتل والدخان يتصاعد ليل نهار والأصوات والنكات القبيحة والتعليقات السافرة تصل لنا حيث غرف النوم، لنا جيران مرضى بأمراض سرطانية لا يتذوقون الراحة بسبب تلك الفوضى، ارجوكم انشروا وافضحوا الناس والمخالفات.
وعن الإجراءات المتخذة أوضحت: حررنا أكثر من محضر وللأسف تحفظ، صاحب القهوة "دفيع" يرشي المخبرين ويسد علينا كل باب نطرقه، أرجوكم أزيلوا تلك المقهى، وما يتبعها، فالشارع به 7 مقاهي، فكيف نعيش في ظل تلك السوق الغوغائية.
"هما عارفين ناس في الحي بيعرفوا ميعاد الإزالة وبعد الإزالة ما بتمشي بيفرشوا الشارع كله فوق الرصيف وتحت الرصيف وعلى الجانب الآخر، والله ما فيه حد بيعرف يعدي غير وسط كل الشباب اللي على القهوة، أرجوكم أنقذوني وأخي لله يا جماعة"، هذا هو ما أكدت عليه وطالبت به إيمان، فهل من مستجيب في حي المنتزه؟
القهوة اسمها "سلطنة أبو حبيب" صاحبها اسمه حسن، تحدثنا معه مرارًا وتكرارًا لكي يترك لنا ممرًا آمنًا للعبور من خلاله لكي نتمكن من دخول العمارة دون الدخول بين الزبائن والشباب والشيشة والتعليقات غير الأخلاقية؛ لكنه رفض بشدة وكأنها مستعمرة أو ورث، ووصل الأمر إلى الشجار وتعدى على أخي من قبل صبيان المعلم صاحب القهوة.
وأضافت إيمان العارف، فتاة الجامعة المستجيرة: "صاحب القهوة يستعين بالبلطجية ولديه معارف في الحي يخبرونه بموعد الحملات، فيرفع الترابيزات والكراسي ويخلي المكان وبعد مغادرة الحملة يعود كل شيء لعهده القديم وتظل المعاناة".
"كرهت أنزل من البيت، كرهت أنزل الجامعة، فوبيا وخوف لا يفرقني عن أخي الذي يشعر بالعجز عن حمايتي وإخوتي البنات من التحرش وسوء الأدب للجلوس" وصف للحالة التي بدت عليها الفتاة.
وتابعت: الرصيف بأكمله محتل والدخان يتصاعد ليل نهار والأصوات والنكات القبيحة والتعليقات السافرة تصل لنا حيث غرف النوم، لنا جيران مرضى بأمراض سرطانية لا يتذوقون الراحة بسبب تلك الفوضى، ارجوكم انشروا وافضحوا الناس والمخالفات.
وعن الإجراءات المتخذة أوضحت: حررنا أكثر من محضر وللأسف تحفظ، صاحب القهوة "دفيع" يرشي المخبرين ويسد علينا كل باب نطرقه، أرجوكم أزيلوا تلك المقهى، وما يتبعها، فالشارع به 7 مقاهي، فكيف نعيش في ظل تلك السوق الغوغائية.
"هما عارفين ناس في الحي بيعرفوا ميعاد الإزالة وبعد الإزالة ما بتمشي بيفرشوا الشارع كله فوق الرصيف وتحت الرصيف وعلى الجانب الآخر، والله ما فيه حد بيعرف يعدي غير وسط كل الشباب اللي على القهوة، أرجوكم أنقذوني وأخي لله يا جماعة"، هذا هو ما أكدت عليه وطالبت به إيمان، فهل من مستجيب في حي المنتزه؟
