أكد الدكتور حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية ضرورة وجود جبهة دولية موحدة لمواجهة الارهاب ومنع منابع تمويله.
وقال د. الحديدى - فى تصريحات خاصة - إن المؤتمر الذى نظمته المنظمة فى العاصمة المغربية (الرباط) تحت شعار "معا ضد الارهاب" واختتم اعماله أمس كان مؤتمرا ناجحا بكل المعايير.. مشيرا الى أن سبعين مشاركا يمثلون عشرين دولة حضروا المؤتمر.
وأشار رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية الى أن المؤتمر ناقش كل المشاكل التى تحدث فى افريقيا وأسيا بروح ودية واسلوب واقعى .. مشيرا الى أن المؤتمر أرجع معظم المشاكل الى تدخلات من قوى خارجية وانها لو تركت لابنائها لما حدثت مشكلة.
وأضاف الحديدى أن المشاركين فى المؤتمر أجمعوا على أن الرغبة فى العولمة وتفتيت الدول وتقزيمها وتقسيمها تثير مشاكل كثيرة وهذا ليس من مصلحة هذه الدول .. وضربوا مثلا بالسودان الجنوبي مؤكدا أن تقسيم السودان لم يفدها بل ظلت المشاحنات فى جنوب السودان والقتال الداخلى والقبلى ولم يحل اى قضية
وأكد الحديدى أن المنظمة تركز على ان التنمية المستدامة تحتاج الى كثير من الاستقرار .. هذا الى جانب أن الشعار الذى اجتمع الجميع حوله هو "معا ضد الارهاب" .. مشيرا الى أن الارهاب وصف فى المؤتمر بأنه دولي وممنهج يجد الدعم الكامل من كثير من الدول تتخفى وراءه وتدعمه ماديا وبشريا وإعلاميا ولكنها تتخفى ولا تعلن ذلك وأضر دول العالم جميعها .. وعلى هذا الاساس لابد من وجود جبهة دولية موحدة بآليات قوية واضحة لمواجهة الارهاب ومنع منابع الاموال والافراد وتجنيد الشخوص
وقال الحديدى إن وجه الغرابة أن عددا كبيرا من اوروبا يحاربون فى هذه التنظيمات .. وحاولنا خلال المؤتمر أن نحلل أسباب ذلك وأرجعناه الى العزل الاجتماعى الذى يحدث للشباب المسلم فى دول أوروبا.
