الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس العمليات في الجيش العبري في حواره مع "إسرائيل اليوم": الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي.. وحماس تخشى مواجهتنا عسكريًا

الجنرال نتسان ألون
الجنرال نتسان ألون رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم القوة العسكرية التى تتمتع بها إسرائيل، إلا أن هاجس الخوف يحيط بها، وهو ما بدا واضحا خلال الحوار الذى أجرته صحيفة «إسرائيل اليوم» مع الجنرال «نتسان ألون» رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى، الذى سبق له تولى مسئولية كتيبة تشغيل فى الاستخبارات العسكرية.. وإلى نص الحوار.
■ ما أكثر شيء يخيفك الآن؟
- وقوع عملية كبيرة، أو حتى هجوم صغير مفاجئ، ورغم محاولتنا لمنع ذلك، إلا أننى لن أكون متفاجئا، إذا استيقظت فى الليل على حدث مثل هذا.
■ هل نستطيع ردع سيناريو كهذا فى غزة؟
- حماس لا تريد مواجهتنا عسكريا، ولكن ذلك لا يعطينا الأمن المطلق، فهناك تنظيمات داخل غزة تريد جرنا لمعركة واسعة.
■ ماذا عن حزب الله؟
- حزب الله يشكل تهديدا أكبر لنا بسبب قدراته العسكرية.
■ كيف ترى حوادث الطعن الأخيرة فى القدس.. وهل ستخرج الأمور عن السيطرة؟
- الصراع الإسرائيلى الفلسطينى لن ينتهى قريبا، ونحن على استعداد لأنواع كثيرة من التصعيد، ويجب علينا الاستعداد لنهاية العقد، الذى سيكون أقل استقرارا من العقد الماضى.
■ ماذا عن رؤيتك للربيع العربى؟
- إذا اعتقدنا فقط أن إسرائيل دولة صغيرة محاطة بالأعداء وأنهم ضدنا، فإن الواقع الآن مختلف، فاليوم هناك العالم السنى الذى يعتبر إيران هى التهديد الأساسى، وتضاف إلى ذلك تهديدات مثل «داعش»، مما أوجد مجال مصالح مشتركة بين إسرائيل وبعض الدول السنية، والربيع العربى فى رأيى شتاء إسلامى، لكنه ربيع لإسرائيل، وعلينا استغلال الفرص بشكل واقعى.
■ التواجد العسكرى الروسى فى المنطقة.. هل يشكل تهديدا على إسرائيل؟
- صواريخ إس ٣٠٠ أمر يجب أن نتعاطى معه ونستغل الفرص.
■ هل الولايات المتحدة قلقة من تطور علاقتنا مع روسيا؟
- أمريكا لا تخافنا لأنها الحليف المركزى لنا، وتوجد بيننا تفاهمات نحافظ من خلالها على مصالحنا الاستراتيجية، لكن هذا التواجد للقوة العظمى فى المنطقة يتطلب منا النقاش المتواصل والتنسيق، لا سيما فى لحظة العمل.
■ ما النهاية الأفضل بالنسبة لنا للحرب السورية؟
- نحن نريد حدودا مستقرة دون دولة إسلامية، وألا تكون روسيا مقربة من حزب الله وإيران.