السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أمين شرطة الحراسات المتهم بإصابة اثنين في مشاجرة بالشرقية: كنت أدافع عن نفسي لأنني رأيت الموت بعيني.. أحد المعتدين عليَّ ينتمي لجماعة الإخوان وجده متهم في قتل السادات

محمود السيد أمين
محمود السيد أمين شرطة بالحراسات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال محمود السيد أمين شرطة بالحراسات الخاصة والمتهم بإطلاق أعيرة نارية وإصابة اثنين خلال مشاجرة بقريته التل الأحمر التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية "لست حاتم" وليس كل أمين شرطة شريف يدافع عن نفسه وحقة يحكم عليه بأنه "حاتم" كما أشيع وكما نشر البعض. 
"البوابة نيوز" التقت أمين الشرطة للوصول للحقيقة حيث قال إن المشاجرة التي وقعت أول أمس الخميس مبنية على خلافات سابقة مع عائلة إسماعيل أحمد السيد وهو أحد المنتمين للجماعة الإرهابية وصفحته على فيس بوك تؤكد ذلك علاوة على اتهام جده في واقعة مقتل الرئيس السادات مشيرا إلى أنه كان في إجازته وحدثت مشكلة بين أسرته وأسرة إسماعيل بسبب قيام ابن شقيق إسماعيل بفتح محل بلياردو للشباب أمام المنزل مما يعد انتهاكا لحرمة البيت بسبب وجود الشباب حتى الساعات الأولى من الصباح وحينما حاولنا بكل الطرق الوديه قفل المحل وتحويله إلى شيء آخر تزمرت اسرته وحدثت مناوشات وتدخلت لحل المشكلة حيث إنني متزوج ابنه شقيق الطرف الثاني إلا أن الخلافات تطورت بيننا حيث قام شقيقهم بدوي أحمد السيد بالتعدي علي والدي وعلي شقيقي محمد محام وتم كسر ذراع والدي وإصابة شقيقي وحينما تدخلت وتم التصالح بيننا في مركز الشرطة مساء الإثنين الماضي بين والدي وبين الطرف الثاني بدوي أحمد السيد شقيق الشيخ إسماعيل. 
وتوجه والدي واعمامي في اليوم لثاني لعقد جلسه عرفية وإنهاء النزاع حيث ذهبوا إلى حامد أحمد السيد وشقيقه السيد أحمد لسيد وذلك في منزل أحد كبار القرية إلا إنهم فوجئوا بالطرف الثاني يقسم بالله أن يقتلني وذلك بشهادة الجميع وخرج والدي وعمي من الجلسة وطالبوني بمغادرة القرية أنا وزوجتي وأولادي خوفا من تربص الطرف الثاني بي وقتلي. 
وتابع محمود في صبيحة يوم الأربعاء توجهت إلى مركز شرطة ههيا للقاء رئيس المباحث لأحكي له ما حدث فلم أجده وحاول المخبرون تهدئتي وان الأمور عادية وركبت دراجة والدي وعدت إلى قريتي وأثناء سيري في الطريق فوجئت بإسماعيل ورضا واقفين على جانب الطريق في سيارة يستقلونها ولم أعبأ بشيء وسرت فاذا بالسيارة مسرعة تصدمني من الخلف فسقطت في إحدى الأراضي الزراعية على جانب الطريق وتمالكت نفسي وقمت إلا أن إسماعيل ورضا حاولوا ضربي بالسنجة على رأسي فأخرجت سلاحي الشخصي وأطلقت أعيرة في الهواء لتحذيرهم حتى أتمكن من الهرب منهم إلا إنهم قالوا لي بالحرف الواحد "إنت لازم تموت دلوقتي" وفوجئت بإبراهيم عبد الله ابن شقيقتهم يصدمني بدراجة بخارية من الخلف والحمد لله كانت الإصابة بسيطة وقمت مسرعا قبل أن يتمكنوا مني إلا أن إبراهيم عبد الله أطلق عيار خرطوش وتفاديته وأطلقت عيارا في الهواء لإبعادهم إلا إنهم كانوا مصرين على قتلي حيث اقترب مني رضا لكي يضربني بالسنجة على رأسي ووقتها ادركت الموت حقيقة فاطلقت عيارا اصاب يده التي تحمل السنجة ثم هجم على إسماعيل فقمت بإصابته في قدمه وهرولت مسرعا إلى قرية النجاجرة اقرب مكان لي واستغثت بالأهالي الذين ادخلوني أحد منازلهم.
وعلي الفور اتصلت برئيس مباحث ههيا واخبرته بما حدث وارسل إلى سيارة الشرطة مع معاون المباحث والذي اصطحبني معه إلى مركز الشرطة وحينما وصلت إلى مركز الشرطة علمت بقيامهم بإلقاء زجاجات مولوتوف على المنزل والتعدي على والدي ووالدتي وزوجتي وتدخل أهالي القرية وتمكنوا من السيطرة على الأوضاع بمعاونة رجال الشرطة.
وكشف محمود عن كارثة أظهرتها معاينة النيابة بعد العثور على 24 زجاجة مولوتوف وجركن بنزين وسلاح أبيض داخل السيارة التي كان يستقلها إسماعيل ورضا وصدمته بخلاف الأسلحة التي كانت معهم أثناء المشاجرة. 
قال محمود: أنا لا أريد مجاملة أحد فالطرف الثاني اتهمني بالشروع في القتل العمد فماذا كان يمنعني وهم كانوا أمامي كل ما فعلته هو الدفاع عن نفسي ولو أي شخص مكاني لفعل أكثر مما فعلت.