الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فشل سيناريو "الهروب الكبير" بالإسماعيلية.. استشهاد ضابط وإصابة شرطي إثر تبادل إطلاق نار مع نزلاء سجن المستقبل.. ومصادر: الواقعة ليست إرهابية.. وزوجة أحد المتهمين متورطة في الحادث

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحبطت قوات أمن الإسماعيلية محاولة هروب جماعى لعدد من المساجين، الذين يقضون فترة عقوبتهم داخل سجن "المستقبل"، الكائن بمركز أبو صوير، بعد تبادل إطلاق النار مع مجهولين، استقلوا سيارة ربع نقل، وتمركزوا بجوار سور السجن، في محاولة منهم لتهريب مساجين.
تلقى اللواء على العزازى، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مسئولى سجن "المستقبل"، يفيد سماع دوي طلقات رصاص من داخل السجن وخارجه، وإصابة شرطى بطلقات نارية، نتيجة للمواجهات، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وعلى الفور انتقلت تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين السجن من الداخل والخارج لمنع هروب المساجين، حيث انتشرت قوات من التدخل السريع والعمليات الخاصة والدوريات الأمنية والأمن المركزى بمحيط السجن.
وأسفرت المواجهات عن استشهاد الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث مركز أبو صوير، الواقع بنطاقه سجن المستقبل، بطلق ناري في الرأس، وأصيب مواطن آخر بطلق ناري في الرقبة أثناء مطاردة الأول للسيارة "ربع نقل" التي كانت تقف بالقرب من السجن أثناء عملية إحباط هروب المساجين، ونقل رئيس المباحث، والمواطن المصاب، إلى مستشفى الإسماعيلية العام، لتلقى العلاج اللازم.
ولقي المواطن المصاب "أحمد عبدالوهاب رزق" مقيم بالواصفية بالقرب من سجن المستقبل، مصرعه نتيجة إصابته بطلق ناري في الرقبة أثناء قيام الشرطة بمطاردة السيارة التي شاركت في محاولة تهريب المساجين.
واحتشد أهالي أبو صوير داخل مستشفى الإسماعيلية العام، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لاستلام جثة المواطن أحمد عبدالوهاب ابن قرية الواصفية ضحية تبادل إطلاق النار، وقالت مصادر طبية إنه توفي إثر إصابته بطلق ناري بالصدر والرقبة، وتم التحفظ على جثته تحت تصرف النيابة العامة.
وأكد شهود العيان، أن المساجين الهاربين فروا إلى قرية الواصفية، وأن المتهم الأول تخفى بين المواطنين الحضور بأحد الأفراح وعقب وصول سيدة تقل سيارة فر هاربا معها، وتم تبادل إطلاق النار مع الأجهزة الأمنية لأكثر من ساعة ونصف.
وأكد اللواء على عزازي، مدير أمن الإسماعيلية، أن واقعة هروب مساجين من داخل سجن المستقبل ليست "إرهابية"، مشيرا إلى أن الهجوم كان من الداخل. 
وأوضح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مسجونا ادعى المرض داخل أحد العنابر، وعند قيام الشرطى محمد أبوالفتوح، المكلف بالتأمين، بفتح العنبر قام المتهمون بخطف سلاحه وإطلاق النار على قدميه، فأصيب بطلقات نارية بالفخذين، وهرب بعض المتهمين.
وقال العزازي، إنه جار الآن ملاحقة المساجين الهاربين والتعرف على هوية المتسبب في الواقعة، مضيفا أنه تم فرض تشديدات أمنية مكثفة بمحيط سجن المستقبل بالإسماعيلية.
وعلمت "البوابة نيوز"، أن أحد المتهمين والذي تم ضبطه عقب هروبه يدعى "ع م "، وهو من ضمن التشكيل العصابي المتخصص في سرقة محال الذهب في التل الكبير.
وأضاف مصادر أمنية، أنه تم رصد سيارة بمحيط السجن تقلها سيدة، وتبين أنها زوجة أحد الهاربين ومشتركة معهم بالواقعة لتسهيل هروبهم، وعلى الفور تم مهاجمتها والقبض عليها.