دعا راينهولد برندر القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي، مصر، إلى الانضمام لاتفاقية باريس والتصديق عليها في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن التصديق يعتبر خطوة مهمة نحو تنفيذ اتفاقية باريس.
كما طالب برندر – في كلمته في احتفالية العمل من أجل المناخ في مصر - الدول باتخاذ خطوات فعالة والوفاء بالتزاماتها التي تم التعهد بها في باريس بدءا من الأطر السياسية والتشريعية المطلوبة لوضع خطط قومية قوية خاصة بالمناخ وتوجهات دولية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يأخذون التنفيذ الفعلي بمحمل الجد ويمضون قدما بسياسات المناخ الداخلية الطموحة بمقترحات جديدة ستساعدنا على الالتزام بهدف الحد من الانبعاثات بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2030 والمضي قدما بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وقال "نحن نسمع ونتفهم المخاوف من أن أخذ خطوات في مواجهة تغير المناخ يمكن أن يؤثر في النمو الاقتصادي، إلا أننا وجدنا العكس تماما، أي أن انبعاثاتنا انخفضت بنسبة 23% منذ 1990 في حين أن إجمالي الإنتاج المحلي نما بنسبة 46% في نفس الفترة. وأثناء هذه السنوات، أوجدنا فرصلا عمل وأعمال وتكنولوجيا وميزات تنافسية تحضرنا للاقتصاد الجديد المتوافق مع المناخ".
وأوضح برندر أن للاتحاد الأوروبي خبرة تصل لأكثر من عقدين في وضع وتنفيذ سياسة مناخ طموحة لكننا نعلم أن الكثير من شركائنا يفعلون ذلك للمرة الأولى، وعبر عن استعداد دول الاتحاد الأوروبي لمشاركة خبرتها والدروس المستفادة لإفادة الآخرين، والتعاون مستفيض بشأن سياسة المناخ مع بعض الشركاء الأساسيين بما فيهم مصر.
