السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بالصور.. مسجد الصالحين بالزقازيق دعوة بلا رقابة وأموال منهوبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأوقاف تعلن سيطرتها على جميع المساجد بالمحافظات، تلك العبارة التي تطالعنا في شريط الأخبار، ويتغنى بها مذيعى التليفزيون والراديو، مشيدين بالدور الذي تبذله الوزارة في احكام سيطرتها على المساجد وضمها، باعتبارها المسئول الأول والأساسى عن الدعوة وضبط الفكر لدى عموم الناس.
لتبقى تلك العبارة مجرد حروف وكلمات،فليس بمسجد واحد أو أثنين، بل عدد كبير من المساجد خارج السيطرة الدعوية أو الرقابة المالية من قبل مديرية الأوقاف بالشرقية.
ولكن جاء مسجد الصالحين والكائن بمنطقة المحطة بالزقازيق متصدرا الموقف في عدم السيطرة، فليس بزاوية أو مصلى صغير ولكن بلغت مساحته المقامة على أرض ضمن أملاك الدولة مايقرب الـ"١٢٠٠" متر ليكون المسجد الثانى على مستوى مدينة الزقازيق من حيث المساحة بعد مسجد الفتح.
فالتبرعات مال مباح للجميغ في كل من أطلق لحيته وتبع المسجد يومين ثلاثة ادعى أنه تابع لمجلس أدارته مجمع أموالا على ذلك 
فيقول محمد عبدالعليم "كل فترة يأتى مجموعة من المشايخ يقولون انهم تبع المسجد ويجمعون التبرعات على هذا الأساس".
ويستمر قائلا: "ناشدنا الأوقاف أكثر من مرة في ضم المسجد ولكن لاحياة لمن تنادى".
ويبقى الحال على ماهو عليه فبعد تقديم عدد كبير من الشكاوى، قامت مديرية الأوقاف بتعيين إمام ليوم الجمعة فقط، تاركة الأمامة لكل من هب ودب.
فيما طالب محمد عبدالسيد وزير الأوقاف الدكتور "مختار جمعة" في ضم المسجد للوزارة وتعيين مقيم شعائر وإمام دائم للمسجد، محذرا من تكرار ماكان يحدث وقت اعتصام رابعة واستغلاله من قبل الإرهابية في بث الأفكار التكفيرية.
فيما سادت حالة من الاستنكار والاستغراب من قبل الحاج سيد سلامة في رفض الأوقاف ضمها المسجد، متسائلا هل هى مصالح شخصية أم كسل أم ماذا؟؟، متهما المديرية بالتقصير.
والجدير بالذكر أن المسجد بنى منذ مايقرب الـ٥٠ عاما على يد عدد من الشيوخ الصالحين أخرهم أربعة شيوخ توفاهم الله هم "الحاج سيد، الحاج عبدالحميد، الحاج حسن والحاج أبراهيم"، ومنذ ذلك الوقت ودم المسجد مفرقة بين النصابين وإهمال الأوقاف.