رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دق طبول حرب في انتخابات الصحفيين.. المعركة بدأت مبكرًا بين 4 أطراف "مكرم" و"قلاش" و"رشوان" و"سلامة".. التربيطات اشعلت الموقف.. والتحديات تنتظر الفائز

التربيطات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن طبول الحرب والصراعات الانتخابية، دقت مبكرًا داخل نقابة الصحفيين، رغم أن إجراء الانتخابات من المقرر أن يكون في شهر مارس المقبل، إلا أن سعي الأطراف المختلفة إلى تشكيل التربيطات الانتخابية، أشعل الموقف مبكرًا.
وبحسب ما ذكرته، فحتى الآن تنحصر المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين في عدد من الأسماء، إلى أن يجد جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث برز في الساحة الصحفية أسماء كل من مكرم محمد أحمد، وضياء رشوان، ويحيى قلاش، وعبدالمحسن سلامة، هذا فضلًا عن تردد اسم محمد نجم، الأمين العام للأعلى للصحافة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كمرشحين محتملين على منصب نقيب الصحفيين خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
وأوضحت المصادر نفسها أن الأسماء المطروحة تنذر باشتعال الصراع التقليدي في السباق الانتخابي خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة ما بين معسكر التيار الناصري من جانب، ومعسكر التيار الإسلامي على الجانب الأخر ممثلًا في محمد نجم باعتباره محسوبًا على جماعة الإخوان، ونظرًا لتوليه منصب الأمين العام للأعلى للصحافة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشارت المصادر، إلى أن التيار الناصري يواجه مشكلة في الانتخابات القادمة من أجل الاستقرار على ممثل له في تلك الجولة الانتخابية، خاصة في ظل سعي كل من يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالي، وضياء رشوان، النقيب السابق، الأمر الذي من الممكن أن يفتت كتلة أصوات الناصريين لصالح مكرم محمد أحمد، أو محمد نجم، إلا إذا استقر الناصريون على اسم محدد.
آراء الوسط الصحفي انقسمت بين مؤيد ومعارض للأسماء المطروحة على منصب، ففي الوقت الذي أبدى فيه البعض عن عدم تحمسه لترشح مكرم محمد أحمد لهذا المنصب، نظرًا لكبر سنه، تحمس البعض الآخر مستندين على حاجة الجماعة الصحفية لنقيب قوي خلال المرحلة المقبلة من عمر المهنة، في حين طالب البعض الأخر بدعم يحيى قلاش، النقيب الحالي، من أجل إيصال رسالة إلى المناهضين لحرية الراي والتعبير أن نقابة الصحفيين لن تكسر، خاصة بعد أزمة اقتحامها من قبل وزارة الداخلية.
مقاعد عضاء مجلس النقابة، والتي من المقرر أن تشهد منافسة قوية على كراسي "فوق السن"، لم تظهر ملامح الشخصيات المنافسة عليها بعد، إلا أن ظهور الأسماء المنافسة على منصب النقيب قد تدفع البعض إلى تشكيل قوائم انتخابية تحت قيادة أي من المرشحين المحتملين على كرسي النقيب.
"مقاعد تحت السن"، قد تشهد منافسة أقل خاصة وأن غالبية أعضاء مجلس النقابة الحالي من المنتظر أن ينافسوا على مقاعد "فوق السن"، الأمر الذي يعظم من فرص فوز المرشحين على مقاعد تحت السن.
أي كانت شخصية من سيفوز بـ"عرش قلعة الحريات"، خلال انتخابات التجديد النصفي، إلا أنه سيواجه عددًا من التحديات التي سيكون مطالب بالتغلب عليها، ومن أبرزها إعادة هيبة المهنة، خاصة بعد تراجعها خلال الأشهر القليلة الماضية، عقب اقتحام مقر النقابة، هذا فضلًا عن تحسين العلاقة من مؤسسات الدولة المختلفة من أجل الحصول على امتيازات لأعضاء النقابة، الأمر الذي يعد معادلة يصعب الوصول لحل لها، وتستلزم وجود نقيب يتمتع بصفات خاصة لتحقيق طموحات أبناء الجماعة الصحفية.